The Middle Dictionary of Al-Tabarani, Part Two
القسم الثاني من المعجم الأوسط للطبراني
پوهندوی
محمود محمد محمد عمارة السعدني
ژانرونه
والطبراني في "الأحاديث الطوال" (١١)، والحاكم في "المستدرك" (٤٤٢٠)، وأبو نعيم في "الصحابة" (٤٩٧٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٣٨٢ و٤٣٨٥ و١٣٠٩٥)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٦/ ٢٥٧).
كلهم من طريق عكرمة بن عمَّار، عن شدَّاد بن عبد الله، عن أبي أمامة الباهلي، به، مطولًا.
• والطبري في "تاريخه" (٢/ ٣١٥)، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٩٦٩)، والحاكم في "المستدرك" (٤٤١٩)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٦/ ٢٦١)، كلهم من طريق معاوية بن صالح، عن سُليم بن عامر، وضمرة بن حبيب، وأبي طلحة نعيم بن زياد، ثلاثتهم عن أبي أمامة، به، مطولًا.
ثانيًا:- دراسة الإسناد:
١) أحمد بن خُلَيْد: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١).
٢) أبو توبة الربيع بن نافع: "ثِقَةٌ حُجَّةٌ عابدٌ"، تقدم في الحديث رقم (١).
٣) محمد بن مهاجر بن أبي مسلم، واسمه دِينار، الشَّامي، الأنصاري - وليس الكوفي - الأشهلي.
روى عن: العبَّاس بن سالم، ونافع موْلى ابن عمر، وربيعة بن يزيد، وآخرين.
روى عنه: الرَّبيع بن نافع، وسفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
حاله: قال أحمد، والعجلي، وابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود، والذهبي، وابن حجر: ثِقَةٌ. وقال ابن حبَّان: كان مُتْقِنًا. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. والحاصل: أنَّه "ثِقَةٌ". (^١)
٤) العبَّاس بن سالم بن جميل بن عمرو بن ثَوَابة اللَّخَمي الدمشقي.
روى عن: أبي سلام الأسود، وأبي إدريس الخولاني، وربيعة بن يزيد، وآخرين.
روى عنه: محمد بن مهاجر، وابن أخيه الصقر بن فضالة، وعمرو بن مهاجر، وآخرون.
حاله: قال العجلي، وأبو داود، وابن حجر: ثِقَةٌ. وذكره ابن حبَّان في "الثقات". (^٢)
٥) أبو سلّام مَمْطُور الأسود الحُبْشِيُّ: "ثِقَةٌ، مُتَّفَقٌ على توثيقه، لكنَّه يُرْسِلُ"، وثبت سماعه مِنْ أبي أُمامة - كما سبق بيانه في الحديث رقم (٣) -، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢).
٦) أبو أُمامة صُدَيُّ بن عَجْلان، البَاهِلِيُّ: "صحابيٌّ جليلٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٣).
٧) عَمْرُو بن عَبَسَة بن عامر بن خالد السُّلَمِيُّ، أبو نَجيح.
روى عن: النبي ﷺ. … روى عنه: أبو إدريس الخولاني، وسَهْلُ بن سعد، وأبو أمامة البَاهليُّ.
صاحب النبي ﷺ، قديم الإسلام، قَدِمَ مكة على النبي ﷺ فأسلم ثم عاد إلى قومه، ثم هاجر إلى المدينة بعد خيبر وقبل الفتح. وكان قبل إسلامه يعتزل عبادة الأصنام ويراها باطلًا وضلالة. (^٣)
(^١) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٩١، "الثقات" ٧/ ٤١٣، "التهذيب" ٢٦/ ٥١٦، "الكاشف" ٢/ ٢٢٥، "التقريب" (٦٣٣١). (^٢) يُنظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٢١٤، "الثقات" ٧/ ٢٧٦، "التهذيب" ١٤/ ٢١١، "الكاشف" ١/ ٥٣٥، "التقريب" (٣١٦٩). (^٣) يُنظر: "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٤/ ١٩٨٢، "الاستيعاب" ٣/ ١١٩٢، "أسد الغابة" ٤/ ٢٣٩، "الإصابة" ٧/ ٤٢١.
1 / 209