The Methodology of Imam Ahmad in Critiquing Hadiths
منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث
خپرندوی
وقف السلام الخيري
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٥ هـ
ژانرونه
ضعيف. وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه (^١). وقال ابن حبان: لا يحتج به (^٢). وقال الحاكم أبو عبد الله: ثقة (^٣).
ومن أمثلة ذلك ما ذكره عبد الله:
قال عبد الله: "وعرضتُ على أبي حديثًا حدثنا عثمان عن جرير عن شيبة بن نعامة عن فاطمة بنت حسين عن فاطمة الكبرى عن النبي ﷺ في العُصبة (^٤)، وحديث جرير عن الثوري عن ابن عقيل عن جابر [أن النبي ﷺ شهِد عيدًا للمشركين] (^٥)، فأنكرها جدًا وعدة أحاديث من هذا النحو فأنكرها جدًا وقال: هذه أحاديث موضوعة أو كأنها موضوعة، وقال: ما كان أخوه - يعني عبد الله بن أبي شيبة تطنَّف (^٦) نفسه لشيء من هذه الأحاديث. ثم قال:
(^١) الكامل في ضعفاء الرجال ٦/ ٢١٩٧.
(^٢) المجروحين ٢/ ٢٦٣.
(^٣) المستدرك ١/ ٢٠٥.
(^٤) ولفظه: [كل بني آدم ينتمون إلى عصبتهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم] رواه أبو يعلى في مسنده ١٢/ ١٠٩/٦٧٤١، والطبراني في الكبير ٣/ ٤٤/٢٦٣٢، والخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ٢٨٥ كلهم من طرق عن عثمان بن أبي شيبة به. وذكر الخطيب متابعين لعثمان وهما أبو العوام - وهو أحمد بن يزيد بن دينار ـ، وحسين الأشقر، كلاهما روياه عن جرير بن عبد الحميد الضبي به. وأبو العوام قال عنه الحافظ ابن حجر: مجهول لسان الميزان ١/ ٣٢٥، وحسين بن الحسن الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع التقريب الترجمة ١٣٢٧.
(^٥) ولفظه: [كان النبي ﷺ في أول الأمر يشهد مع المشركين أعيادهم حتى نهي عنه] رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ٢٨٥ - ٢٨٦. قال الذهبي: تفرد به جرير، وما أتى به سوى شيخ البخاري عثمان بن أبي شيبة، وهو منكر سير أعلام النبلاء السيرة النبوية ١/ ٧٤.
قال القاوقجي في اللؤلؤ المرصوع نقلًا من الوضع في الحديث ١/ ١١٦: المعروف عن النبي ﷺ خلافه من قوله: "أبغضت إلي الأصنام"، وأنه لم يشهد مشاهدهم، نعم أخرجه عمه إلى بعض أعيادهم فرجع مرعوبًا. ا. هـ.
(^٦) الطنف التهمة لسان العرب، مادة: "ط ن ف" ٩/ ٢٢٤. وفي تهذيب الكمال ١٩/ ٤٨٣: تتطنَّف. وفي القاموس: تطنف نفسه إلى كذا: أدناه إلى الطمع القاموس المحيط، مادة: "ط ن ف" ص ١٠٧٧.
1 / 194