وكلها ترجع لحيوان واحد، فيختصر في بعضها، ويطيل في أخرى، حسب النقولات التي لديه عن الحيوان، فذكر في الإبل أحاديث فيها كلمة الإبل، وكذا في الجمل، وهكذا.
وذكر أيضًا (البق = البعوض = الناموس)، (أسد = حيدرة)، ... (السنور = القط = الهر)، (الخيل = الفرس)، (الخيدع، والخيطل: السنور)، (الجثلة: النملة السوداء)، ويذكر (٣/ ٧٨) فرخ الحباري، (٣/ ٧٨) البعير الضخم، (١/ ٥٩٧) الثيتل: الذكر المسن من الأوعال، (١/ ٥٩٧) الثول: ذكر النحل.
(٣/ ٢٠٣) العملَّس: صفة للذئب.
(٤/ ٢٥) النجيب من الإبل والخيل ... ومن الرجال: الكريم.
وهناك أمثلة كثيرة جدًا (١)، لذا يُكثر المؤلف من الإحالات: سيأتي - إن شاء الله تعالى - في باب كذا في لفظ كذا.
(١) يُنظر أيضًا: (١/ ٨٦، ٨٧، ٩١، ٩٣، ٩٥، ١٠٥، ١١١، ١١٥، ١١٩، ١٧١، ١٧٢، ٣٥٥، ٣٥٨، ٣٨٥، ٤٠٧، ٤٨٣، ٤٨٤، ٥٠٠، ٥٠٢، ٥٠٣، ٥١٥، ٥٣٢، ٥٣٤، ٥٩٧، ٦٢٧)، (٢/ ٦، ١١، ٢٩١، ...)، (٣/ ٩٠)، وغيرها.