- ما روى البخاري (٧٣٥)، ومسلم (٤٦٣)، عن جبير بن مطعم ﵁: سمعت رسول الله ﷺ قرأ المغرب بالطور.
- ما رواه البخاري (٧٣٣)، ومسلم (٤٦٤)، عن البراء ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ يقرأ: "والتين والزيتون" في العشاء، وما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه، أو قراءة.
- ما رواه البخاري (٧٣٩)، ومسلم (٤٤٩)، من حديث ابن عباس ﵁ في حضور الجن واستماعهم القرآن من النبي ﷺ وفيه: وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له.
روى البخاري (٧٤٥)؛ ومسلم (٤٥١)، عن أبي قتادة ﵁: أن النبي ﷺ كان يقرأ بأمِّ الكتاب وسورة معها في الركعتين الأُّوْلَيَيْنِ من صلاة الظهر وصلاة العصر. وفي رواية: وهكذا يفعل في الصبح. مع ما سبق من أحاديث الجهر بالقراءة.
وروى أبو داود (٨٢٣و٨٢٤)؛ والنسائي (٢/ ١٤١) وغيرهما، عن عبادة بن الصامت ﵁ قال: كنا خلف رسول الله ﷺ في صلاة الفجر فثقلت عليه القراءة، فلما انصرف قال: "لعلكم تقرؤون خلف إمامكم" قال: قلنا يا رسول الله، أي والله، قال: "لا تفعلوا إلا بأمّ القرآن، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها". وفي رواية: "فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت به إلا بأم القرآن". وفي حال عدم سماعه الإمام تعتبر الصلاة كأنها سرية في حقه.
فهذه الأحاديث تدل على أنه ﷺ كان يجهر بقراءته بحيث يسمعها من حضر.