143

The Messenger Leader

الرسول القائد

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

السادسة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

في طريق المطاردة على هذه الأرزاق وأكثرها من (السويق) «١»، فسمّوا هذه الغزوة بغزوة (السويق)، ولما رأى النبي ﷺ أن القوم أمعنوا في الفرار، عاد وأصحابه الى المدينة المنورة. ٣- غزوة ذي أمرّ: أ- قوات الطرفين: أولا- المسلمون: أربعمائة وخمسون رجلا بين راكب وراجل بقيادة الرسول ﷺ. ثانيا- المشركون: بنو ثعلبة ومحارب. ب- الهدف: القضاء على بني ثعلبة ومحارب قبل التعرض بأطراف المدينة المنورة. ج- الحوادث: بلغ محمدا ﷺ أن جمعا من بني ثعلبة ومحارب قد تجمّعوا (بذي أمرّ) «٢» يريدون أن يتعرضوا بأطراف المدينة المنورة، فخرج الرسول ﷺ في أربعمائة وخمسين من المسلمين بين راكب وراجل، فلقي رجلا من (ثعلبة)، فسأله عن القوم فدله الرجل على مواضعهم، وأخبره أنهم سيهربون الى رؤوس الجبال إن سمعوا بمسير المسلمين.

(١) - السويق: ان تحمص الحنطة أو الشعير ثم تطحن، وقد تمزج باللبن والعسل والسمن تلتّ به. (٢) - ذر أمر: موضع بنجد من ديار غطفان.

1 / 159