The Jurisprudential Issues Adopted by Hanbalis in Their Doctrine Based on the Companions' Opinions - From the Beginning of the Book of Marriage to the End of the Book of Admission

Hamida al-Jahdaly d. Unknown
46

The Jurisprudential Issues Adopted by Hanbalis in Their Doctrine Based on the Companions' Opinions - From the Beginning of the Book of Marriage to the End of the Book of Admission

المسائل الفقهية التي بناها الحنابلة في مذهبهم على الاحتجاج بمذهب الصحابي - من أول كتاب النكاح إلى نهاية كتاب الإقرار)

ژانرونه

والراجح عند المالكية أن قول الصحابي حجة وهو المشهور. قال الشاطبي: (^١) (ولما بالغ مالك في هذا المعنى يقصد -قول الصحابي-بالنسبة إلى الصحابة، أو من اهتدى بهديهم، واستن بسنتهم جعله الله تعالى قدوة لغيره في ذلك، فقد كان المعاصرون لمالك يتبعون آثاره ويقتدون بأفعاله ببركة اتباعه لمن أثنى الله ورسوله عليهم وجعلهم قدوة أو من اتبعهم ﵃ ورضوا عنه، أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون؟) (^٢) ومما يدل على أخذ الإمام مالك ﵀ بأقوال الصحابة ﵃ وجود الآثار بوفرة كبيرة في كتابه الموطأ؛ فدل على حجية مذهب الصحابي عنده. ثالثًا: رأي الإمام الشافعي ﵀ وأصحابه في مذهب الصحابي (^٣) للإمام الشافعي ﵀ عدة أقوال ذكرها أصحابه عنه، وهي كالآتي: القول الأول: قول الصحابي حجة يقدم على القياس. وهو قوله في المذهب القديم. (^٤) قال الغزالى ﵀: (^٥) (واختلف قول الشافعي ﵀ في تقليد الصحابة فقال في القديم: يجوز تقليد الصحابي

(^١) هو: إبراهيم بن موسى الشهير بالشاطبي، أبو إسحاق، أخذ عن: ابن الفخار البيري، وأبو عبد الله البلنسي، وعنه: أبو بكر بن عاصم، وعبد الله البياني، من أشهر مؤلفاته: «الموافقات» و«الاعتصام»، كان فقهيًا أصوليًا، مفسرًا محدثًا، مات سنة (٧٩٠ هـ) انظر: «نيل الابتهاج» للتنبكتي (٤٨) و«شجرة النور الزكية»، (١/ ٣٣٢)، (^٢) انظر: «الموافقات» للشاطبي (٤/ ٨٠) (^٣) للاستزادة: يُرَجَع لرسالة ماجستير في الفقه وأصوله بعنوان «مدى انسجام آراء الإمام الشافعي، مع آراء الصحابة ﵃ في العبادات في كتاب الأم» للطالب: محمد علي الهواملة، بكلية الشريعة بجامعة مؤته في الأردن، نوقشت عام (١٤٢٦ هـ -٢٠٠٦ م)، ورسالة دكتوراه بعنوان «حجية مذهب الصحابي عند الشافعية دراسة أصولية تطبيقية»، للطالب محمود سند المسلم بجامعة العلوم الإسلامية العالمية بالأردن، نوقشت عام (١٤٣٨ هـ - ٢٠١٦ م.) (^٤) انظر: «الحاوي الكبير» للماوردي (١/ ٣١)، و«المجموع شرح المهذب» (١/ ٥٨) و«البحر المحيط» (٤/ ٣٥٩) (^٥) هو: محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد، ولد سنة (٤٥٠ هـ)، أخذ عن: الجويني، وأحمد الراذكاني، وعنه: أبو نصر البهوني، وأبو سعيد النيسابوري، من أشهر مؤلفاته «الوجيز» و«المستصفى»، حجة الإسلام، ومحجة الدين التي يتوصل بها إلى دار السلام، مات سنة (٥٠٥ هـ). انظر: «طبقات الشافعية»، للسبكي (٦/ ١٩١)، (٦/ ٢٠) (٧/ ٢٥)، «طبقات الشافعيين»، لابن كثير، (ص ٥٣٣)

1 / 50