208

The Jewish Peril: Protocols of the Learned Elders of Zion

الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون

خپرندوی

دار الكتاب العربي

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

وأنها تعمل على استعمار آسيا الصغرى باليهود الفرنسيين. ان صهيون تعرف دائمًا كيف تحرز النفوذ لنفسها عن طريق ما يسميهم التلمود "البهائم العاملة" التي يشير بها إلى جميع الأمميين. ويستفاد من الصهيونية اليهودية السرية ان سليمان والعلماء من قبل قد فكروا سنة ٩٢٩ ق. م. في استنباط مكيدة لفتح كل العالم فتحًا سلميًا لصهيون. وكانت هذه المكيدة تنفذ خلال تطورات التاريخ بالتفصيل، وتكمل على أيدي رجال دربوا على هذه المسألة. هؤلاء الرجال العلماء صمموا على فتح العالم بوسائل سلمية مع دهاء الافعى الرمزية التي كان رأسها يرمز إلى المتفقهين في خطط الادارة اليهودية، وكان جسم الافعى يرمز إلى الشعب اليهودي - وكانت الادارة مصونة سرًا عن الناس جميعًا حتى الأمة اليهودية نفسها. وحالما نفذت هذه الأفعى في قلوب الأمم التي اتصلت بها سربت من تحتها، والتهمت كل قوة غير يهودية في هذه الدول. وقد سبق القول بأن الأفعى لا بد أن عملها معتصمة اعتصامًا صارمًا بالخطة الموسوية حتى يغلق الطريق الذي تسعى فيه بعودة رأسها إلى صهيون (١)، وحتى تكون الأفعى بهذه الطريقة قد اكملت التفافها حول أوروبا وتطويقها إيهاها، وتكون لشدة تكبيلها أوروبا قد طوقت العالم اجمع. وهذا ما يتم انجازه باستعمال كل محاولة لاخضاع البلاد الأخرى بالفتوحات الاقتصادية. ان عودة رأس الأفعى إلى صهيون لا يمكن أن تتم الا بعد ان تنحط قوى كل ملوك اوروبا (٢)، أي حينما تكون الأزمات الاقتصادية ودمار تجارة الجملة قد

(١) هذه نبوءة نيلوس بقيام "إسرائيل " قبل قيامها بنحو نصف قرن. (٢) لقد تم ما أراد اليهود، وتحقق ما تنبأ به نيلوس وهو سقوط الملكيات في البلاد الاوروبية الملكية عقب الحربين العالميتين كروسيا واسبانيا وايطاليا

1 / 214