The Issue of Rapprochement between Sunnis and Shiites
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ
ژانرونه
وحده واجتناب الطاغوت بولاية الأئمة والبراءة من أعدائهم ومن ذلك:
١- عن أبي جعفر ﵇: ما بعث الله نبيًّا قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أُمة رسولًا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.. «١) (٢) .
٢- وعن أبي عبد الله في قوله تعالى (.. لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد..) (٣) قال: يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد (٤) .
٣- وعن الباقر في قوله سبحانه: (.. لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) (٥)، قال: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي ﵁ ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (٦) .
٤- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) (٧) قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة (ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) التسليم لعلي لا يشرك معه في
(١) النحل: آية ٣٦. (٢) «تفسير العياشي»: (٢/٢٥٨)، «البرهان»: (٢/٣٦٨)، «الصافي»: (١/٩٢٣)، «تفسير نور الثقلين»: (٣/٥٣) . (٣) النحل: آية ٥١. (٤) «تفسير العياشي»: (٢/٢٦١)، «تفسير البرهان»: (٢/٣٧٣)، «تفسير نور الثقلين»: (٣/٦٠) . (٥) الزمر: آية ٦٥. (٦) «تفسير الصافي»: (٢/٤٧٢)، وقد نقل هذه الرواية عن القمي شيخ الكليني في تفسيره، وانظر: «أصول الكافي» وانظر: «تفسير نور الثقلين»: (٤٠/٤٩٨) . (٧) الكهف: آية ١١٠.
1 / 219