The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
پوهندوی
محمود إبراهيم زايد
خپرندوی
دار الوعي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٣٩٦ هـ
د خپرونکي ځای
حلب
ژانرونه
وَالَّذِي عِنْدِي فِي أمره الِاعْتِبَار بروايته الَّتِي يُوَافق فِيهَا الثِّقَات وتنكب مَا انْفَرد بِهِ من الرِّوَايَات
• سَعِيد بْن ذِي لعوة شيخ دجال يزْعم أَنَّهُ رأى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ يشرب الْمُسكر روى عَنْهُ الشَّعْبِي وَلَمْ يرو فِي الدُّنْيَا إِلَّا هَذَا الْحَدِيث وحَدِيثا آخر لَا يحل ذكره فِي الْكتب وَمن زعم أَنَّهُ سَعِيد بْن ذِي حدان فَقَدْ وَهُمْ وَكَيف يشرب عُمَر بْن الْخَطَّاب ﵀ الْمُسكر وَهُوَ الَّذِي خطب النَّاس بِالْمَدِينَةِ وَقَالَ فِي خطبَته سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُول الْخمر من خَمْسَة أَشْيَاء وَالْخمر مَا خامر الْعقل وَلَمْ يكن عُمَر مِمَّن كَانَ يشْربهَا فِي أول الإِسْلام حَيْثُ كَانَ شربهَا حَلَالا بَل حرمهَا عَلَى نَفْسه وَقَالَ لَا أشْرب شَيْئًا يذهب عَقْلِي
• سَعِيد بْن ميسرَة الْبكْرِيّ يَرْوِي عَن أَنَس بْن مَالِك عداده فِي أهل الْبَصْرَة روى عَنْهُ يَحْيَى الْقَطَّان وَأَهْلهَا يُقَال إِنَّه لَمْ ير أنسا وَكَانَ يروي عَنهُ الموصوعات الَّتِي لَا تشبه أَحَادِيثه كَأَنَّهُ كَانَ يَرْوِي عَن أَنَس عَن النَّبِي ﷺ مَا يسمع الْقصاص يذكرونها فِي الْقَصَص روى عَن أَنَس بْن مَالِك عَن النَّبِي ﷺ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَكَى تقمح كَيفَ شُونِيزَ وَشَرِبَ عَلَيْهِ مَاءً وَعَسَلا وَروى عَن أَنَس أَنَّ النَّبِي ﷺ إِذا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَلا يُجَاوِزُ بهما أذنبه فَقَالَ إِنَّ الشَّيْطَانَ حِينَ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ رَفَعَ يَدَيْهِ فَوْقَ رَأْسِهِ روى عَنْهُ هَذَا الْحَدِيث يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَلَى جِهَة التعجبي ليعلم أَنَّهُ لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ
1 / 316