192

The Impugned by Ibn Hibban

المجروحين لابن حبان ت زايد

پوهندوی

محمود إبراهيم زايد

خپرندوی

دار الوعي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٦ هـ

د خپرونکي ځای

حلب

ژانرونه

حديثين منكرين عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الْأَثْبَات تجب مجانبة رِوَايَته وَنفي الِاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد بِهِ رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْعَثِ الْبُخَارِيِّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيِّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ادْفِنُوا مَوْتَاكُمْ فِي جِوَارِ قَوْمٍ صَالِحِينَ فَإِنَّ الْمَيِّتَ يَتَأَذَّى مِنْ جِوَارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأَذَّى الأَحْيَاءُ مِنْ جِيرَانِ السُّوءِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمَنْ رَوَى مِثْلَ هَذَا الْخَبَرِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الأَشْعَثِ عَنْ موران عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا وَجَبَ مُجَانَبَةَ رِوَايَتِهِ لأَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الأَشْعَثِ يُقَالُ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَهْلِ بُخَارَى ثِقَةٌ مَأْمُونٌ وَالْبَلِيَّةُ فِي هَذَا الحَدِيث من دَاوُد هَذَا
• دَاوُد بْن المحير بْن قحذم أَبُو سُلَيْمَان من أهل بَغْدَاد صَاحب كتاب الْعقل مَات سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ لثمان مضين من جُمَادَى الأولى وَكَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات ويروي عَن المجاهيل المقلوبات كَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل ﵀ يَقُول هُوَ كَذَّاب وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ لَهَا بشخص وَلها ينصب شتت الهل عزو جله عَلَيْهِ وَضَيَّعَتْهُ هِمَّتُهُ وَجَعَلَ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنِهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلا مَا كُتِبَ لَهُ وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ لَهَا بشخص وَلَهَا يَنْصَبُ جَعَلَ اللَّهُ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ أَمْرَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ صَاغِرَةٌ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأَزْدِيُّ ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ قَتَادَة

1 / 291