The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
پوهندوی
محمود إبراهيم زايد
خپرندوی
دار الوعي
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٣٩٦ هـ
د خپرونکي ځای
حلب
ژانرونه
• إِبْرَاهِيم بْن عَمْرو بْن بَكْر السكْسكِي يروي عَن أَبِيهِ الْأَشْيَاء الْمَوْضُوعَة الَّتِي لَا تعرف من حَدِيث أَبِيهِ وَأَبوهُ أَيْضًا لَا شَيْء فِي الْحَدِيث فلست أَدْرِي أهوَ الْجَانِي عَلَى أَبِيهِ أَوْ أَبوهُ الَّذِي كَانَ يَخُصُّهُ بِهَذِهِ الموضوعات رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ النَّاسُ عَلَى ثَلاثِ مَنَازِلٍ فَمَنْ طَلَبَ مَا عِنْدَ اللَّهِ ﷿ كَانَتِ السَّمَاءُ ظِلالَهُ وَالأَرْضُ فِرَاشَهُ لَمْ يَهْتَمّ بِأَمْرِ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَرَّغَ نَفْسَهُ لِلَّهِ ﷿ فَهُوَ لَا يَزْرَعُ الزَّرْعَ وَهُوَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَهُوَ لَا يَغْرِسُ الشَّجَرَ وَهُوَ يَأْكُلُ الثَّمَرَ لَا يَهْتَمُّ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا تَوَكُّلا عَلَى اللَّهِ ﷿ وَطَلَبَ ثَوَابَهُ فَضَمِنَ الله السَّمَاوَات السَّبع والرضين السَّبْعَ وَجَمَعَ الْخَلائِقَ رِزْقَهُ فَهُمْ يَتْعَبُونَ فِيهِ وَيَأْتُونَ بِهِ حَلالا وَيُحَاسَبُونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَوْفِي رِزْقَهُ هُوَ بِغَيْرِ حِسَابٍ عِنْدَ اللَّهِ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِين وَالثَّانِي لم يقوى عَلَى مَا قَوِيَ عَلَيْهِ يَطْلُبُ بَيْتًا يُكِنُّهُ وَثَوْبًا يُوَارِي عَوْرَتَهُ وَزَوْجَةً يَسْتَعِفُّ بِهَا وَطَلَبَ رِزْقًا حَلالا فَطَّيَّبَ اللَّهُ رِزْقَهُ فَإِنْ خَطَبَ لَمْ يُزَوِّجْ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ حَقٌّ أَخَذَ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ لَهُ لَمْ يُعْطِهِ فَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ يُظْلَمُ فَلا يَنْتَصِرُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ الثَّوَابُ مِنَ اللَّهِ ﷿ فَلا يَزَالُ فِي الدُّنْيَا حَزِينًا حَتَّى يُفْضِيَ إِلَى الرَّاحَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالثَّالِثُ طَلَبَ مَا عِنْدَ النَّاسِ فَطَلَبَ الْبِنَاءَ الْمُشَيِّدَ وَالْمَرَاكِبَ الْفَارِهَةَ وَالْكِسْوَةَ الظَّاهِرَةَ وَالْخَدَمَ الْكَثِيرَ وَالتَّطَاوُلَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ فاهام مَا بِيَدِهِ مِنْ عَرَضِ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَةِ فَهُوَ عَبْدُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ وَالْمَرْأَةِ وَالْخَادِمِ وَالثَّوْبِ اللَّيِّنِ وَالْمَرْكَبِ يَكْسَبُ مَالَهُ مِنْ حَلالِهِ وَحَرَامِهِ يُحَاسَبُ عَلَيْهِ وَيَذْهَبُ بِهَنَاهُ غَيْرُهُ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَة من خلاق أخبرناه بن قُتَيْبَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ وَإِنْ كَانَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَعَمْرُو بْنُ بَكْرٍ لَيْسَا فِي الْحَدِيثِ بِشَيْءٍ فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ عَمَلِهِمَا وَهَذَا شَيْءٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ مِمَّا عَمِلَتْ يَدَاهُ لأَنَّ هَذَا كَلَام لَيْسَ
1 / 112