The Helpful Guide to the Teachers of Imam Abu al-Hasan al-Daraqutni

ابو طیب منصوري d. 1450 AH
36

The Helpful Guide to the Teachers of Imam Abu al-Hasan al-Daraqutni

الدليل المغني لشيوخ الإمام أبي الحسن الدارقطني

خپرندوی

دار الكيان للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

(٩) أبو محمّد الخلال ت ٤٣٩هـ: قال - رحمه الله تعالى-: كنت في مجلس بعض شيوخ الحديث، وقد حضره ابن المظفر، وأبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهم من أهل العلم، فحلت الصّلاة، فكان الدارقطني إمام الجماعة، وهناك شيوخ أكبر أسنانًا منه، فلم يقدم أحد غيره (١). (١٠) أبو يعلى الخليلي ت ٤٤٦ هـ: قال - رحمه الله تعالى-: أبو الحسن الدارقطني عالم متقن، غاية في الحفظ، وفيٌّ، رضيه العلماء كلهم، اختتم به الشيوخ في هذا الشأن ببغداد (٢). (١١) أبو الطَّيِّب الطّبريّ ت ٤٥٠: قال الخطيب: سمعته يقول: كان الدارقطني أمير المؤمنين في الحديث، وما رأيت حافظًا ورد بغداد إِلَّا مضى إليه، وتسَّلم له، يعني تسلَّم له المتقدم في الحفظ، وعلو المنزلة في العلم (٣). (١٢) أبو بكر الخطيب البغدادي ت ٤٦٣: قال - رحمه الله تعالى- كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بعلل الحديث، وأسماء الرجال، وأحوال الرواة، مع الصدق والأمانة، والفقه والعدالة، وقبول الشّهادة، وصحة الاعتقاد، وسلامة المذهب، والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث، منها القراءات فإن له فيها كتابًا مختصرًا موجزًا جمع الأصول في أبواب عقدها أول الكتاب، وسمعت بعض من يعتني بعلوم القرآن يقول: لم يُسبق أبو الحسن إلى طريقته القياسلكها في عقد الأبواب المقدِّمة في أول القراءات، وصار القراء بعده يسلكون طريقته في تصانيفهم، ويحذون حذوه، ومنها

(١) تاريخ بغداد (١٢/ ٣٨). (٢) الإرشاد (٢/ ٦١٥). (٣) تاريخ بغداد (١٢/ ٣٦).

1 / 37