303

The Hadiths on Games and Sports

الأحاديث الواردة في اللعب والرياضة

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٥ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية -الدمام

ژانرونه

لهيعة إلى جده، قاله المزي (^١)، وقد تقدمت ترجمة ابن لهيعة في الحديث السادس والخمسين، وأنه ضعيفٌ يعتبر به.
٣ - بُكَير بن عبد الله بن الأشج: تقدمت ترجمته في الحديث الثالث والثمانين، وأنه ثقةٌ.
٤ - أبوه: هو عبد الله بن الأشج، ترجم له البخاري في التاريخ، وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات، لكن قد زكَّى أهل العلم شيوخ بُكيرٍ ابنِه، فقال ابن المديني: «عُبيد بن تَعْلى لم يسمع به في شيءٍ من الأحاديث، ويقويه رواية بُكَير بن الأشج عنه؛ لأن بُكَيرًا صاحب حديثه»، وقال أحمد بن صالح المصري: «إذا رأيت بُكير بن عبد الله روى عن رجلٍ، فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شك فيه» (^٢).
٥ - عُبيد بن تَعْلى: الطائي الفلسطيني، وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد سبق ذكر كلمة ابن المديني: «عبيد بن تعلى لم يسمع به في شيء من الأحاديث، ويقويه رواية بكير بن الأشج عنه؛ لأن بكيرًا صاحب حديث»، وسبق ذكر كلمة أحمد بن صالح المصري: «إذا رأيت بُكير بن عبد الله روى عن رجلٍ، فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شك فيه».
قال الحافظ ابن حجر: «صدوق»، والأقرب أنه ثقة؛ اعتمادًا على توثيق النسائي؛ فهو متشدد في التعديل، ويؤيده رواية بكير عنه، فهي تقويه عند ابن المديني، وتوثِّقه (^٣) عند أحمد بن صالح المصري (^٤).

(^١) تهذيب الكمال ١٥/ ٤٩٠.
(^٢) التاريخ الكبير ٥/ ٤٢، ثقات ابن حبان ٥/ ١١٤، تهذيب التهذيب ١/ ٤٣١ و٧/ ٥٥.
(^٣) على الاحتمالين، فقد قال الشيخ عبد الرحمن المعلمي في التنكيل ٢/ ١٢٣: «هذه العبارة تحتمل وجهين:
الأول: أن يكون المراد بقوله: «فلا تسأل عنه»؛ أي: عن ذلك المروي؛ أي: لا تلتمس لبكير متابعًا؛ فإنه أي بكيرًا الثقة الذي لا شك فيه، ولا يحتاج إلى متابع.
الوجه الثاني: أن يكون المراد فلا تسأل عن ذلك الرجل؛ فإن الثقة؛ يعني: أن بكيرًا لا يروي إلا عن ثقة فلا شك فيه.
(^٤) ثقات ابن حبان ٥/ ١٣٤، تهذيب الكمال ١٩/ ١٩٠، تهذيب التهذيب ١/ ٤٣١ و٧/ ٥٥، التقريب (٤٣٦٢).

1 / 311