وقال في أبواب الإمامة (^١): "حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا إسماعيل، قال: سمعت قيسًا قال: أخبرني أبو مسعود ... " فذكر الحديث الثالث، فثبت اللقاء والسماع، ولله الحمد.
١٠ - قال مسلم: "وأسند عبد الرحمن بن أبي ليلى ــ وقد حفظ عن عمر، وصَحِب عليًّا ــ عن أنس، عن النبي ﷺ حديثًا" (^٢).
قال النووي: "وهو قوله: "أمر أبو طلحة أمَّ سُلَيم، اصنعني طعامًا للنبي ﷺ. أخرجه مسلم" (^٣).
أقول: هو عنده في كتاب الأشربة والأطعمة "باب جواز استتباع غيره" (^٤) ساق مسلم الحديثَ من طريق "إسحاق بن عبد الله، عن أبي طلحة أنه سمع أنسًا"، ثم من طريق "بُسر بن سعيدٍ، حدثني أنس"، ومن طريق أخرى عنه "سمعتُ أنسا"، ثم ذكر رواية ابن أبي ليلى، فهي عنده متابعةٌ، ثم ذَكَره من طريق خمسةٍ آخرين عن أنس.
[ص ٣] ١١ - قال مسلم: "وأسند ربعيُّ بن خِراش، عن عِمران بن حصين، عن النبي ﷺ حديثين. وعن أبي بكرة، عن النبي ﷺ حديثًا. وقد سمع ربعيٌّ من عليٍّ، وروى عنه" (^٥).