50

The Golden Threads from Al-Bazi's Commentaries on Sahih al-Bukhari

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

خپرندوی

دار التدمرية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل» (١).
قال الحافظ: ... وقيل الزيادة إلى نصف العضد والساق (٢).
٤ - باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن
١٣٧ - عن عباد بن تميم عن عمه أنه شكا إلى رسول الله ﷺ الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: «لا ينفتل- أو لا ينصرف- حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» (٣).
٥ - باب التخفيف في الوضوء (٤)
١٣٨ - عن ابن عباس أن النبي ﷺ نام حتى نفخ، ثم صلى- وربما قال اضطجع حتى نفخ ثم قام فصلى. ثم حدثنا به سفيان مرة عن

(١) (فمن استطاع ..) المعروف أن هذا من كلام أبي هريرة.
* الوجه لا محل لإطالته، والسنة في اليدين والرجلين ألا يطيل، وفعل أبي هريرة اجتهاد منه.
* هذه علامة للأمة يوم القيامة، ويظهر من هذا أن الذي لا يصلي ليس منهم. ويستفاد منه الإشارة إلى كفر تارك الصلاة.
(٢) لا تستحب إلا في التحجيل في العضد والساق تكيلًا للمحل المفروض غسله.
(٣) المعنى حتى يعلم النقض، وفي رواية مسلم: «فلا يخرج من المسجد» وهذا أصرح.
* هذا يبين لنا منع الوسوسة، وهذا مخالف للسنة.
(٤) أي بدون إسراف في الماء.

1 / 48