48

The Fundamentals of Faith in Light of the Quran and Sunnah

أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة

خپرندوی

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

يروه أحد من أهل العلم، ولا هو في شيء من كتب الحديث. ٢ - حديث: «إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور»، أو «فاستغيثوا بأهل القبور»، وهو حديث مكذوب مفترى على النبي ﷺ باتفاق العلماء. ٣ - حديث: «لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه»، وهو حديث باطل مناقض لدين الإسلام، وضعه بعض المشركين. ٤ - حديث: «لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي، فقال: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك» (١) وهو حديث باطل لا أصل له، ومثله حديث: «لولاك ما خلقت الأفلاك» . فمثل هذه الأحاديث المكذوبة والروايات المختلقة الملفقة لا يجوز لمسلم أن يلتفت إليها فضلا عن أن يحتج بها ويعتمدها في دينه. الثاني: أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي ﷺ يسيء هؤلاء فهمها ويحرفونا عن مرادها ومدلولها، ومن ذلك: ١ - ما ثبت في الصحيح: «أن عمر بن الخطاب ﵁ كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيسقون» (٢) .

(١) سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ج ١ / ٨٨ ح ٢٥. (٢) صحيح البخاري برقم (١٠١٠) .

1 / 52