102

The Foundational Methodology for Studying Analytical Exegesis

المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي

ژانرونه

[لقمان: ١٥]، أي: لا إِلى غيري. ١٦ - التمثيل: ﴿إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ [لقمان: ١٦] مثَّل ذلك لسعة علم الله وإِحاطته بجميع الأشياء صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها فإِنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة. ١٧ - التتميم: ﴿فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ﴾ [لقمان: ١٦] تَمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها وهذا من البديع. ١٨ - المقابلة: ﴿وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [لقمان: ١٧]، ثم قال: ﴿وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾ [لقمان: ١٧] فقابل بين اللفظين. ١٩ - الاستعارة التمثيلية: ﴿إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ [لقمان: ١٩] شبَّه الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه بل أخرجه مخرج الاستعارة للمبالغة في الذم، والتنفير عن رفع الصوت. ٢٠ - الطباق بين قوله: ﴿ظَاهِرَةً﴾، ﴿وَبَاطِنَةً﴾ [لقمان: ٢٠] وكذلك بين لفظ: (الحق، والباطل). ٢١ - الإِنكار والتوبيخ مع الحذف: ﴿أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ﴾ [لقمان: ٢١] أي: أيتبعونهم ولو كان الشيطان الخ. ٢٢ - المجاز المرسل: ﴿وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ﴾ [لقمان: ٢٢] أطلق الجزء وأراد الكل ففيه مجاز مرسل. ٢٣ - التشبيه التمثيلي: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾ [لقمان: ٢٢] شبه من تمسك بالإِسلام بمن أراد أن يرقى إِلى شاهق جبل فتمسك بأوثق عروة، وحذف أداة التشبيه للمبالغة. ٢٤ - المقابلة بين: ﴿وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾ [لقمان: ٢٢] وبين: ﴿وَمَنْ كَفَرَ فَلَا

1 / 102