The Forty Creedal Principles
الأربعون العقدية
خپرندوی
دار الآثار
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠٢١ م
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
هذا كله خلافُ ما تقتضي رُتْبَتُه في الدِّين". (^١)
** قلت:
... مَن أراد شيخًا بلا زَلّة فلا يزال عِلْمُه إلى قِلّة...
* ثم يقال:
وهل يُجْزَمُ بأنّ الإمام ابن خُزيمةَ ﵀ ينفي أصل صفة الصورة عن الله ﷿؟ بل غاية ما في المسألة: أنه رأى أن نَصًّا بعينه ليس دالًّا على إثباتها، مع كون صفة الصورة ثابتة بالأدلة الأخرى.
* ولو تنزلنا وقلنا إنه لا يقول بأصل ثبوتها، فقد أثبتَ ﵀ سائر صفات الرب على طريقة السلف.
وبهذا يتبين لنا أصلٌ من الأهمية بمكان، ألا وهو أن ما وقع من اختلاف بين السلف في مسائل الاعتقاد -على قلّته- إنما هو اختلاف في التطبيق، وليس اختلافًا في التأصيل (^٢)، بمعنى: أنهم مع اتفاقهم على أصل إثبات الصفات لله تعالى، قد يختلفون في نصٍّ ما هل هو من نصوص الصفات أم لا.
* الفائدة الأخيرة:
في حديث الباب دلالة واضحة على إبطال نظرية (دَارْوِن) Darwin " " التي نصّت على مسألة تطور الجنس البشري، وأن الإنسان أصله قِرْد.
وهي نظرية كاذبة خاطئة، قد لَفَظَها كثيرٌ من الجامعات في الخارج... فما نصَّتْ عليه هو كلام منكر وباطل، ومخالف لكتاب الله ﷿، ولسُنة رسوله ﵊، ولإجماع سلف الأمة.
وقد اشتَهَرَ هذا القول عن المدعوّ دَارْوِنْ، وهو كاذب فيما قال، بلْ أصلُ الإنسان
(^١) [الموافَقات] (ص/١٣٧). (^٢) كاختلافهم -مثلًا- في إثبات صفة (الشِّمال) لله ﷿ مع أصل اتفاقهم على إثبات صفة (اليد) لله تعالى، وكاختلافهم في رؤية النبي ﷺ لربه ليلةَ المِعْراج مع اتفاقهم أن الله -تعالى- يُرى في الآخرةِ.
1 / 166