من الذبح، كما يزعمون١، ويسمى أيضًا رأس هشايا أي رأس السنة وينزل منزلة عيد الأضحى عند المسلمين٢.
وقد جاء في سفر العدد: "وفي يوم فرحكم وفي أعيادكم ورؤوس شهوركم تضربون بالأبواق على محرقاتكم وذبائح سلامتكم فتكون تذكارًا أمام إلهكم"٣.
وجاء في سفر العدد كيفية تقديم القرابين: "وفي رؤوس شهوركم تقربون محرقة للرب ثورين التي ابنى بقر وكبشًا واحدًا وسبعة خراف حولية صحيحة "٤.
٣ - عيد المظال:
وهو في اليوم الخامس عشر من شهر تشري وأيامه سبعة متوالية يستظلون فيها بأغصان الخلاف والقصب وغيرها من الأشجار التي لا يتناثر ورقها على
١والصواب: أن الذبيح إسماعيل ﵇. قال شيخ الإسلام ابن تيمية " الذي يجب القطع به أنه إسماعيل، وهو الذي عليه الكتاب والسنة والدلائل المشهور، وهو الذي تدل عليه التوراة التي بأبدي أهل الكتاب. انظر: تفسير الفتاوى (٤/٣٣١)، وما بعدها في تقرير ذلك، وانظر: السعدي (٦/٣٨٨)، وكشف الخفأ (١/٢٣٢)، وما بعدها.
٢ انظر: تاريخ الإسرائيليين لشاهين بك مكاريوس (١٠١)، وتاريخ اليعقوبي (١/٦٦)، والآثار الباقية للبيروني (٣٧٥)، والخطط للمقريزي (٢/٤٧٣ـ٤٧٩)، ونهاية الأدب للنويري (١/١٩٥)، صبح الأعشى للقلقشندي (٢/٤٣٦)، وبلوغ للألوسي (١/٣٦) .
٣ الإصحاح (١٠)، الفقرة (١٠)، وانظر: سفر المزامير الإصحاح (١)، الفقرة (١ـ٣) .
٤ الإصحاح (١٠)، الفقرة (١١ـ١٥) .