173

The Explanatory Narratives in Fath al-Bari

الروايات التفسيرية في فتح الباري

خپرندوی

وقف السلام الخيري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ

ژانرونه

[١٤٨] وبين الزهري١ السبب في صنيعهم ذلك فقال: كان ناس من الأنصار إذا أهلّوا بالعمرة لم يحل بينهم وبين السماء شيء، فكان الرجل إذ أهل فبدت له حاجة في بيته لم يدخل من الباب من أجل السقف أن يحول بينه وبين السماء٢. [١٤٩] أخرج عبد بن حميد وابن جرير من طريق داود بن أبي هند، عن قيس بن حبتر النهشلي٣ قال: كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه، ولكن من قبل ظهره، وكانت الحُمُس تفعله، فدخل رسول الله ﷺ حائطا فاتبعه رجل يقال له رفاعة بن تابوت ولم يكن من الحمس" فذكر القصة وهذا مرسل٤.

١ هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة ابن كلاب القرشي الزهري، وكنيته أبو بكر، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه، مات سنة خمس وعشرين ومائة، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين. أخرج له الجماعة. التقريب ٢/٢٠٧. ٢ فتح الباري ٣/٦٢٢. أخرجه ابن جرير رقم٣٠٨٢ حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري - فذكره بنحو حديث جابر. وفيه أن ذلك وقع زمن الحديبية بالعمرة، وفي آخره "فأنزل الله تعالى ذكره ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا﴾ . وهذا مرسل؛ فإن الزهري لم يحضر الواقعة. وذكره السيوطي في الدر المنثور ١/٤٩١ ونسبه إلى ابن جرير فقط. ٣ في الفتح "قيس بن جبير" وهو تصحيف، وكذا وقع التصحيف في الإصابة ٢/٤٠٦ وفي الدر المنثور ١/٤٩٢. و"قيس بن حبتر - بفتح الحاء المهملة والتاء المثناة بينهما باء موحدة ساكنة - هوالنهشلي التميمي، تابعي ثقة، وثقه أبو زرعة والنسائي وغيرهما. انظر ترجمته في: التهذيب ٨/٣٤٨، والتقريب ٢/١٢٨. ٤ فتح الباري ٣/٦٢١. =

1 / 189