162

The Explanatory Narratives in Fath al-Bari

الروايات التفسيرية في فتح الباري

خپرندوی

وقف السلام الخيري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ

ژانرونه

[١٢٨] وللطبري من طريق معمر١ عن قتادة قال: هو الوُصُل الذي كان بينهم في الدنيا٢. [١٢٩] ولعبد من طريق السدي عن أبي صالح قال: الأعمال٣. [١٣٠] وهو عند الطبري عن السدي من قوله٤. قوله تعالى: ﴿وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ الآية: ١٦٨ [١٣١] وروى ابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال: ﴿خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾

١ هو معمر بن راشد، الأزدي مولاهم، أو عُروة البصري، نزيل اليمن، ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عُروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة. مات سنة أربع وخمسين ومائة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة. أخرج له الجماعة. التقريب ٢/٢٦٦. ٢ فتح الباري ١١/٣٩٣. أخرجه ابن جرير رقم٢٤٢٥ من طريق عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، به. ٣ فتح الباري ١١/٣٩٣. أخرجه ابن أبي حاتم رقم١٤٩٨ حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن السدي، عن أبي صالح، به. ٤ فتح الباري ١١/٣٩٣. أخرجه ابن جرير رقم٢٤٣٠ حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي -: أما ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ فالأعمال. وقد ذكره ابن أبي حاتم عقب الرواية السابقة قائلا: وروي عن السدي نحوه ذلك. قال الطبري: الأسباب جمع سبب وهو كل ما يتسبب به إلى طلبته وحاجته، فيقال للحبل سبب؛ لأنه يتوصل به إلى الحاجة التي يتعلق به إليها، وللطريق سبب للتسبب بركوبه إلى مالا يدرك إلا بقطعه، وللمصاهرة سبب للحرمة، وللوسيلة سبب للوصول بها إلى الحاجة، وكذلك كل ما كان به إدراك الطلبة فهو سبب لإدراكها. وقال الراغب: السبب: الحبل الذي يُصْعَد به النخل وجمعه أسباب، وسمي كل ما يتوصل به إلى شيء سببا، وسمي العمامة والخمار والثوب الطويل سببا تشبيها بالحبل في الطول. انظر: تفسير الطبري ٣/٢٩٢، والمفردات ص ٢٢٠ مادة "سبب".

1 / 178