141

The Explanatory Narratives in Fath al-Bari

الروايات التفسيرية في فتح الباري

خپرندوی

وقف السلام الخيري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ

ژانرونه

الأنبياء أنكرت اليهود ذلك، وقالوا إنما كان ساحرا، فنزلت هذه الآية١. [٨١] ومن طريق سعيد بن جبير بسند صحيح نحوه٢. [٨٢] ومن طريق عمران بن الحارث ٣ عن ابن عباس موصولا بمعناه٤.

١ فتح الباري ١٠/٢٢٣. أخرجه ابن جرير رقم١٦٤٦ حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي - نحوه. وفي أوله السبب الذي عمد سليمان ﵇ إلى ذلك، ففيه "كانت الشياطين تصعد إلى السماء، فتقعد منها مقاعد للسمع، فيستمعون من كلام الملائكة فيما يكون في الأرض من موت أو غيث أو أمر، فيأتون الكهنة فيخبرونهم، فتحدث الكهنة الناس، فيجدونه كما قالوا، حتى إذا أمنتهم الكهنة كذبوا لهم فأدخلوا فيه غيره، فزادوا مع كل كلمة سبعين كلمة. فاكتتب الناس ذلك الحديث في الكتب، وفشا في بني إسرائيل أن الجن تعلم الغيب، فبعث سليمان في الناس فجمع تلك الكتب، فجعلها في صندوق ... إلخ. وذكره ابن كثير ١/١٩٤ عن السدي تعليقا، ولم يعلق عليه بشيء. ٢ فتح الباري ١٠/٢٢٣. أخرجه ابن جرير رقم١٦٥٩ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا يعقوب القمي، عن جعفر ابن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، ولفظه "قال: كان سليمان يَتتبع ما في أيدي الشياطين من السحر، فيأخذه فيدفنه تحت كرسيه في بيت خزانته. فلم تقدر الشياطين أن يَصلوا إليه، فدنت إلى الإنس فقالوا لهم: أترديدون العلم الذي كان سليمان يسخّر به الشياطين والرياح وغير ذلك؟ قالوا: نعم، قالوا: فإنه في بيت خزانته وتحت كرسيه. فاستثارته الإنس فاستخرجوه فعملوا به. فقال أهل الحجاز: كان سليمان يعمل بهذا، وهذا سحر! فأنزل الله جل ثناؤه على لسان نبيه محمد ﷺ براءة سليمان. فقال: ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ﴾ الآية، فأنزل الله براءة سليمان على لسان نبيه ﵇. وفي إسناده "ابن حميد" شيخ الطبري، ضعيف، هذا وقد صحّح ابن حجر إسناده، كما في الصلب. والأثر ذكره ابن كثير ١/١٩٥ عن سعيد بن جبير تعليقا، ولم يعلق عليه بشيء. ٣ عمران بن الحارث السلمي، أبو الحكم الكوفي، ثقة. أخرج له مسلم والنسائي. التقريب ٢/٨٢. ٤ فتح الباري ١٠/٢٢٣. =

1 / 157