140

The Explanatory Narratives in Fath al-Bari

الروايات التفسيرية في فتح الباري

خپرندوی

وقف السلام الخيري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ

ژانرونه

قوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ الآية:١٠٢ [٧٩] وأخرج١ بسند صحيح عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: انطلقت الشياطين في الأيام التي ابتلي فيها سليمان، فكتبت كتبا فيها سحر وكفر، ثم دفنتها تحت كرسيه ثم أخرجوها بعده فقرأوها على الناس٢. [٨٠] وأخرج الطبري وغيره عن السدي: إن سليمان كان جمع كتب السحر والكهانة فدفنها تحت كرسيه، فلم يكن أحد من الشياطين يستطيع أن يدنو من الكرسي، فلما مات سليمان وذهبت العلماء الذين يعرفون الأمر جاءهم شيطان في صورة إنسان فقال لليهود: هل أدلكم على كنز لا نظير له؟ قالوا: نعم، قال: فاحفروا تحت الكرسي، فحفروا - وهو متنح عنهم - فوجدوا تلك الكتب، فقال لهم: إن سليمان كان يضبط الإنس والجن بهذا، ففشا فيهم أن سليمان كان ساحرا، فلما نزل القرآن بذكر سليمان في

= أخرجه ابن جرير رقم١٦٢٥ حدثني الحسين بن عمرو بن محمد العنقري، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن علي بن حسين - نحوه. وهذا إسناد ضعيف لأجل "الحسين بن عمرو العنقري"؛ فهو ضعيف، قال أبو زرعة: كان لايصدق. انظر: الجرح والتعديل ٣/٦١-٦٢. وأخرجه أبو الشيخ في العظمة رقم٣٨٢ من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد ابن عمرو بن عطاء، قال: قال لي علي بن الحسين - فذكره. ومحمد بن إسحاق مدلّس، وقد عنعن. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور ١/٢٢٥ ونسبه إلى ابن جرير وأبي الشيخ في العظمة عن علي بن حسين. ١ أي الطبري؛ فإنه معطوف على سبق من التصريح به. ٢ فتح الباري ١٠/٢٢٤. أخرجه ابن جرير رقم١٦٥٤ حدثني سَلْم بن جُنادة السوائي، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به. وقد صحّح ابن حجر إسناده كما في الصلب.

1 / 156