137

The Explanatory Narratives in Fath al-Bari

الروايات التفسيرية في فتح الباري

خپرندوی

وقف السلام الخيري

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ مـ

ژانرونه

بعث الله نبيه واتبعناه كفروا به، فنزلت١. [٧٠] وأخرجه الحاكم من وجه آخر عن ابن عباس مطولا٢. [٧١] وروى الطبري من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله: ﴿يَسْتَفْتِحُونَ﴾ يستنصرون٣. [٧٢] ومن طريق الضحاك عن ابن عباس قال: أي يستظهرون٤.

١ فتح الباري ٨/١٦٢. أخرجه ابن إسحاق سيرة ابن هشام ٢/٥٧٣ ومن طريق ابن جرير رقم١٥١٩ قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، به نحوه مطولا. علق عليه الشيخ أحمد شاكر قائلا: هذا له حكم الحديث المرفوع، لأنه حكاية عن وقائع في عهد النبوة، كانت سببا لنزول الآية، تشير الآية إليها، الراجح أن يكون موصولا؛ لأن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري الظفري المدني: تابعي ثقة، وهو يحكي عن "أشياخ لهم"، فهم آله من الأنصار. وعلى هذا رجحنا اتصاله. اهـ قوله. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ١/٢١٥-٢١٦ ونسبه لابن إسحاق، وابن جرير، وابن المنذر، وأبي نعيم، والبيهقي كلاهما في الدلائل. ٢ فتح الباري ٨/١٦٢. أخرجه الحاكم ٢/٢٦٣ من طريق عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - فذكره مطولا. ولفظه "قال: كانت يهود خيبر تقاتل غطفان فكلما التقوا هزمت يهود خيبر، فعاذت بهذا الدعاء "اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن نخرجه لنا في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم " قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء، فهزموا غطفان، فلما بعث النبي ﷺ كفروا به، فأنزل الله وقد كانوا يستفتحون بك يا محمد على الكافرين. قال الحاكم: أدت الضرورة إلى إخراجه في التفسير، وهو غريب من حديثه، وعقبه الذهبي قائلا: لا ضرورة في ذلك، فعبد الملك متروك هالك. ٣ فتح الباري ٨/١٦٢. إسناده ضعيف، أخرجه ابن جرير رقم١٥٢٢ من طريق عطية العوفي، عنه مطولا. ولفظه "يستنصرون بخروج محمد ﷺ على مشركي العرب، يعني بذلك أهل الكتاب، فلما بعث الله محمد ﷺ ورأوه من غيرهم، كفروا به وحسدوه. ٤ فتح الباري ٨/١٦٢. أخرجه ابن جرير رقم١٥٣٢ حدثت عن المنجاب قال: حدثنا بشر، عن أبي روق، عن الضحاك، به مطولا. وفيه بشر بن عمارة ضعيف، ثم إن الضحاك لم يلق ابن عباس فهو ضعيف.

1 / 153