46

The Encyclopedia of the Authentic Prophetic Biography - The Meccan Era

الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي

خپرندوی

مطابع الصفا

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

مكة

ژانرونه

وعن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة). (١) أحلت لها الغنائم قال تعالى: ﴿فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا﴾. (٢) وعن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ قال: (لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم، كانت تنزل نار من السماء فتأكلها ...). (٣) وفي حديث أبي هريرة ﵁ عن الشيخين، واللفظ لمسلم -قال ﷺ: (... فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله ﵎ رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا) - وعند البخاري: فأحلها لنا. جعلت أفضل الأمم قال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. (٤) وقال ﷿ أيضًا: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾. (٥)

(١) رواه الترمذيُّ في الفتن رقم (١٩٩٥). (٢) سورة الأنفال (٦٩). (٣) رواه الترمذيُّ وصححه، وأحمدُ. (٤) سورة آل عمران (١١٠). (٥) سورة البقرة (١٤٣).

1 / 46