The Encyclopedia of the Authentic Prophetic Biography - The Meccan Era
الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي
خپرندوی
مطابع الصفا
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ
د خپرونکي ځای
مكة
ژانرونه
قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَي اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾ إلى قوله تعالي ﴿وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ قالت، فقال رسول الله ﷺ: "مريه فليعتق رقبه"،قالت، فقلت: يا رسول الله ما عنده ما يعتق، قال: "فليصم شهرين متتابعين"، قالت، فقلت: والله إنه لشيخ كبير ما به من صيام، قال: "فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر"، قالت، فقلت: والله يا رسول الله ما ذاك عنده، قالت، فقال رسول الله ﷺ: "فإنا سنعينه بفرق من تمر" قالت، فقلت: يا رسول الله وأنا سأعينه بفرق آخر، قال: "قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي به عنه ثم استوصي بابن عمك خيرًا". قالت: ففعلت. هذا هو الصحيح في سبب نزول هذه السورة؛ قال ابن عباس: أول من ظاهر من امرأته (أوس ابن الصامت) أخو عبادة بن الصامت وامرأته (خولة بنت ثعلبة بن مالك) فلما ظاهر منها خشيت أن يكون ذلك طلاقًا، فأتت إلى رسول الله ﷺ فقالت: يا رسول الله إن أوسًا ظاهر مني، وإنا إن افترقنا هلكنا، وقد نثرت بطني منه وقدمت صحبته، وهي تشكو ذلك وتبكي، ولم يكن جاء في ذلك شيء، فأنزل الله تعالي ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَي اللَّهِ﴾ إلى قوله تعالي ﴿وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ فدعاه رسول الله فقال: "أتقدر على رقبة تعتقها"؟ قال: لا والله يا رسول الله ما أقدر عليها، قال: فجمع له رسول الله صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم حتى أعتق عتقه، ثم راجع أهله. (١)
ولد ﵁ عام ٥٠ ق. هـ الموافق لعام ٥٨٥ م
توفي بالرملة في فلسطين عام ٣٤ هـ. (٢)
(١) رواه الأمام أحمد في مسنده. [٦١/ ٤١٠] وحسن سنده ابن كثير في تفسيره. (٢) قاله بن حبان في كتابه مشاهير علماء الأمصار وابن الأثير في أسد الغابة ج١ صـ١٧٢.
1 / 148