26

The Doctrinal Implications of Cosmic Verses

الدلالات العقدية للآيات الكونية

خپرندوی

دار ركائز للنشر والتوزيع-الرياض

د خپرونکي ځای

اللملكة العربية السعودية

ژانرونه

ونعم للعباد (^١). قال تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ (^٢)، وقال تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ (^٣)، وقال تعالى: ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (١٧) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (١٨) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (١٩) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (٢٠) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (٢١) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ﴾ (^٤). سابعًا: من حيث الاستدلال لها فتنقسم إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: حسي، لا يحتاج إلى نظر واستدلال، ولا إلى دليل شرعي، كطلوع الشمس من مشرقها وحرارتها. النوع الثاني: نظري، يحتاج إلى نظر واستدلال (^٥)، كمعرفة وقت الكسوف والخسوف. النوع الثالث: غيبي، لا يمكن معرفته إلا من طريق النصوص الشرعية، كطلوع الشمس من مغربها، وسجودها تحت العرش، وما يحدث للكون في آخر الزمان (^٦).

(^١) التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن، لحنفي أحمد، دار المعارف، مصر، ط ٣٥: ٣. (^٢) آل عمران: ١٩٠. (^٣) الطلاق: ١٢. (^٤) عبس: ١٧ - ٢٢. (^٥) انظر: الأجزاء الكونية بين النقل والعقل: ١٥، عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: ٦. (^٦) عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات: ١٩.

1 / 31