The Divine Attributes in the Book and the Sunnah in Light of Affirmation and Denial

Muhammad Aman al-Jami d. 1415 AH
11

The Divine Attributes in the Book and the Sunnah in Light of Affirmation and Denial

الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه

خپرندوی

المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وقال الزجاج: أي معاينة العذاب، وقال شَمَّر: (السنة في الأصل) سنة الطريق، وهي طريقة سنها أوائل الناس، فصارت مسلكًا لمن بعدهم١. ورجل مسنون الوجه ملمسه، وقيل: حسنه وسهله، وقيل: الذي في وجهه وأنفه طول، (والسنين) كأمير ما يسقط من الحجر إن حككته٢اهـ. المعنى الاصطلاحي: يطلق جمهور علماء الحديث (السنة) على ما يقابل البدعة، فيقولون: فلان على السنة إذا كان عمله وتصرفاته الدينية وفق ما جاء به النبي ﷺ كما يقال: فلان على خلاف السنة، أو فلان مخالف للسنة إذا كان مبتدعًا، وعاملًا على خلاف هديه ﵊. يقول الإمام النووي ﵀: " (السنة) سنة النبي ﵊ وأصلها الطريقة، وتطلق سنته ﵊ على الأحاديث المروية عنه ﷺ"٣ اهـ. هذا إطلاق من إطلاقات السنة عند المحدثين، وتطلق السنة على المندوب، وهو خلاف الواجب. قال الإمام النووي في تهذيب الأسماء واللغات: "قال جماعة من أصحابنا في أصول الفقه: السنة، والمندوب والتطوع والنفل، والمرغب فيه والمستحب، كلها بمعنى واحد، وهو ما كان فعله راجحًا على تركه، ولا إثم في تركه يقال: سن رسول الله ﷺ كذا أي: شرعه، وجعله شرعًا٤"اهـ.

١ تاج العروس. ٢ المصدر السابق. ٣ تهذيب الأسماء واللغات ٢/١٥٦. ٤ المصدر نفسه ٢/١٥٦.

1 / 19