65

The Delightful Fulfillment with the Argument of the Millennial Summary

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

پوهندوی

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

١٠٠ - سَالِمُ فِطْرَةٍ رَقِيقُ القَلْبِ ... كَامِلُ فِطْنَةٍ ذَكِيُّ اللُّبِّ ١٠١ - مَعْ صِدْقِ لَهْجَةٍ وَحُسْنِ سَمْتِ ... وَوَرَعٍ قَدْ زَانَهُ وَصَمْت ١٠٢ - وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ كَثِيرَا ... وَكَانَ فِيهِمْ عَلَمًا مَنْشُورَا ١٠٣ - تَهْوِي إِلَيْهِ النَّاسُ بِالأَفْئِدَةِ ... لِأَجْلِ نَيْلِ العِلْمِ وَالفائِدَةِ ١٠٤ - وَكَمْ لَهُ مُؤَلَّفَاتٌ نَافِعَه ... فَرِيدَةٌ فِي كُلِّ عِلْمٍ جَامِعَه ١٠٥ - وَكَانَ صَاحِبَ الإمَامِ النَّوَوِي ... تِلْمِيذِهِ وَشَيْخِهِ كَمَا رُوِي (^١) ١٠٦ - "أَحْمَدُ رَبِّي" ذَا مَقُولُ "قَالَا" ... أَيْ مَالِكِي سُبْحَانَهُ تَعَالَى ١٠٧ - أَبْدَلَ مِنْهُ "اللهَ" أَوْ قَدْ عَطَفَهْ ... وَ"خَيْرَ مَالِكٍ" بِهِ قَدْ وَصَفَهْ ١٠٨ - وَلَمْ يَقُلْ "يَقُولُ" لَكِنْ "قَالَا" ... كَأَنَّهُ نَزَّلَ الِاسْتِقْبَالَا ١٠٩ - مَنْزِلَةَ المَاضِي لِقُوَّةِ الرَّجَا ... مُحَقِّقًا وُقُوعَ مَا لَهُ ارْتَجَى (^٢) ١١٠ - وَالحَمْدُ وَصْفٌ جَاءَ لِلتَّبْجِيلِ ... بِالِاخْتِيَارِيِّ مِنَ الجَمِيل ١١١ - بِالذَاتِ أَوْ بِوَسَطٍ قَدْ سَوَّغَهْ ... فِي وَصْفِ رَبِّنَا وَهَذَا فِي اللُّغَه ١١٢ - وَكَوْنَهُ مِنَ اللِّسَانِ يَنْشَأُ ... لَا تَشْتَرِطْ وَهُوَ فِعْلٌ يُنْبِئُ ١١٣ - فِي العُرْفِ عَنْ تَعْظِيمِ مَنْ قَدْ أَنْعَمَا ... مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يَكُونُ مُنْعِمَا ١١٤ - ثُمَّ مُرَادُهُ بِقَوْلِ "أَحْمَدُ" ... إِيجَادُهُ لَا أَنَّهُ سَيُوجَدُ

(^١) قال العطار عن النووي: "وقرأ على شيخنا أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجياني ". انظر: تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين ٥٩. (^٢) على حد قوله تعالى: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه"، وقد ذكر هذه الأبيات الأربعة الملَّويُّ في حاشيته على شرح المكودي للألفية وقال: "رأيت بخط شيخنا على نسخته" ثم أورد هذه الأبيات، ويقصد الملوي بـ"شيخنا" عبد الله بن محمد المغربي القصري. انظر: حاشية الملوي ١\ ٤ وشرح المكودي ٦.

1 / 69