٢٩٢٥ - دَعْدٌ"، "أَتَى القَاضِيَ بِنْتُ الوَاقِفِ" ... أَحْسَنُ مِنْ ذِي أَنَّهُ لَمْ يُحْذَفِ

٢٩٢٦ - وَالحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بِـ"إِلَّا" فُضِّلَا ... كَـ"مَا زَكَا إِلَّا فَتَاةُ ابْنِ العَلَا"

٢٩٢٧ - وَخَصَّصَ الأَخْفَشُ (^١) ذَا بِالشِّعْرِ ... وَالشَّيْخُ (^٢) قَدْ جَوَّزَهُ فِي النَّثْرِ

٢٩٢٨ - وَاخْتِيرَ فِي الإِسْنَادِ فِي الفِعْلِ إِلَى ... مُذَكَّرٍ مَعْنًى كَـ"شَيْءٍ" مَثَلَا

٢٩٢٩ - وَجَاءَ مِنْ إِثْبَاتِهَا فِي النَّظْمِ ... مَا بَرِئَتْ مِنْ رِيبَةٍ وَذَمّ

٢٩٣٠ - فِي حَرْبِنَا إِلَّا بَنَاتُ العَمِّ (^٣) ... وَمِنْهُ "إِلَّا صَيْحَةٌ" (^٤) بِالضَّمِّ

٢٩٣١ - وَالحَذْفُ مِنْ ذِي الفِعْلِ قَدْ يَأْتِي بِلَا ... فَصْلٍ وَمِنْهُ "قَالَ هِنْدٌ" نُقِلَا (^٥)

٢٩٣٢ - وَهْوَ عَلَى لُغَةٍ اوْ نُدُورِ ... وَمَعَ إِسْنَادٍ إِلَى ضَمِيرِ

٢٩٣٣ - تَأْنِيثِ ذِي المَجَازِ مَا لَا فَرْجَ لَهْ ... فِي شِعْرِهِمْ وَقَعَ لَكِنْ حَمَلَهْ

٢٩٣٤ - بَعْضٌ عَلَى أَنَّهُ عَائِدٌ إِلَى ... مَحْذُوفٍ ايْ فَنَحْوِ "أَرْضَ أَبْقَلَا" (^٦)

(^١) انظر: التصريح ١\ ٤٠٩ والمقاصد النحوية ٢\ ٩٤٣ والتذييل والتكميل ٦\ ١٩٩.

(^٢) يقصد بالشيخ ابنَ مالك. انظر: شرح التسهيل ٢\ ١١٤.

(^٣) الرجز لم يعرف قائله، الشاهد فيه دخول تاء التأنيث على الفعل رغم الفصل بـ"إلا" وهذا مرجوج. انظر: تمهيد القواعد ٤\ ١٥٩١ وهمع الهوامع ٣\ ٣٣٤ والدر المصون ٩\ ٢٥٩ والتصريح ١\ ٤٠٩ وشرح التسهيل ٢\ ١١٤ والمقاصد النحوية ٢\ ٩٣٤.

(^٤) إشارة إلى قوله تعالى "إن كانت إلا صيحة" قرأ أبو جعفر وشيبة ومعاذ بن الحارث والأعرج برفع "صيحة" وقرأ الباقون بالنصب، الآية في يس ٢٩. انظر: التصريح ١\ ٤١٠ وهمع الهوامع ٣\ ٣٣٤.

(^٥) يقصد ما نقل عن العرب من قولهم: "قال فلانة". انظر: الكتاب ٢\ ٣٨.

(^٦) إشارة إلى قول عامر بن جوين الطائي من المتقارب:

فلا مزنة ودقت ودقها ... ولا أرض أبقل إبقالها

الشاهد فيه حذف تاء التأنيث من الفعل المسند إلى فاعل عائد إلى مؤنث. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٥٩٠ وشرح المفصل ٣\ ٣٦٠ ومعاني القرآن للأخفش ١\ ٦٢ والكتاب ٢\ ٤٦ ونتائج الفكر ١٣٠ واللباب ٢\ ١٠٢ وشرح ابن عقيل ٢\ ٩٢.