The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
خپرندوی
دار إحياء الكتب العربية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
(^١) ففي هذا الحديث وما قبله الإثابة على النية فقط وقد ورد: نية المرء خير من عمله. أي نية صالحة بلا عمل خير من عمل بلا نية، وفضل الله واسع. (^٢) أي بأنهن من عند الله فهو كلفظ والذي نفس محمد بيده، يراد به كثرة تنبيه السامع للآتي. (^٣) فإن الله وعد بالإخلاف أكثر منها في العاجل بل هي تحويل بعض مالك إلى الآخرة كما في حديث: بقيت إلا ربعها، حينما قالوا له تصدقنا بالذبيحة وما بقي إلا ربعها. وسيأتي فضل الصدقة في الزكاة وفي الزهد إن شاء الله. (^٤) وسيأتي في الأخلاق: العفو لا يزيد العبد إلا عزًا فاعفوا يعزكم الله. (^٥) أي يسأل الناس استكثارًا لما له وسيأتي في الزكاة: ما زال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه قطعة لحم. (^٦) شك من الراوي. (^٧) أي إنما حظ الدنيا في العلم والمال مقسوم بين أربعة. (^٨) أي فيما رزقه الله من العلم والمال بتعليم العلم وإخراج زكاة ماله. (^٩) يواسي منه أقاربه. (^١٠) في أرفع الدرجات عند الله. (^١١) أي بسبب نيته مأجور. (^١٢) فمن أعطى مالا وعلما وعمل بهما ونفع العباد فهو في أعلى المنازل ومن لم يعط ذلك وتمناه من خالص قلبه فهو في درجته. (^١٣) والثالث عبد. (^١٤) يفسره ما بعده. (^١٥) في أحط المنازل. (^١٦) الذي لم يعمل بماله. (^١٧) ذنبهما سواء فمن أعطى مالا وعصى به فهو في شر منزلة، ومثله من تمنى مثل عمله السيء. (^١٨) في الزهد بسند صحيح.
1 / 56