38

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

دار إحياء الكتب العربية

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

• وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَبى (^١) اللَّهُ أَنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ (^٢) حَتَّى يَدَعَ بدْعَتَهُ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه (^٣). الباب الخامس: في البيعة قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ﴾ (^٤) ﴿إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ (^٥). • عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ (^٦) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ (^٧) مِنْ أَصْحَابِهِ: «بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ (^٨) وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ (^٩) تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ (^١٠) وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ (^١١) فَمَنْ وَفَى (^١٢) مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (^١٣)، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا (^١٤) فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ (^١٥)، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ (^١٦) فَهُوَ إِلَى اللَّهِ (^١٧) إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ». فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذلِكَ رَوَاهُ الخَمْسَةُ إِلا أَبَا دَاوُدَ.

(^١) أي امتنع. (^٢) هي الاعتقاد الفاسد المخالف لما عليه الجماعة فيما يختص بأصول التوحيد، وفي الخير والشر، وفي شرط النبوة والرسالة، وفي موالاة بعض الصحابة ﵃. (^٣) بسند ضعيف ولكنه من باب الترهيب. (في الباب الخامس في البيعة) (^٤) يعاهدونك على الإسلام ونصره. (^٥) عناية الله معهم بالحفظ والنصر. (^٦) وهو أحد النقباء الذين بايعوا النبي ﷺ في موسم الحج بالعقبة. (^٧) جماعة. (^٨) خشية الفقر أو العار. (^٩) بكذب يبهت سامعه لشناعته كالرمي بالزنا. (^١٠) تختلقونه من عند أنفسكم. (^١١) هو ما عرف حسنه من الشارع أمرًا أو نهيًا. (^١٢) وفي رواية وفي بالتشديد بذلك العهد. (^١٣) جزاؤه عنده. (^١٤) بإقامة الحد عليه. (^١٥) أي العقاب كفارته ولا يعاد العقاب عليه، فإن الله أكرم من أن يثني العقوبة على عبده. (^١٦) فلم يقم عليه حد ما ارتكبه. (^١٧) أمره إلى الله.

1 / 41