The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
خپرندوی
دار إحياء الكتب العربية
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
د خپرونکي ځای
مصر
ژانرونه
(^١) بسند صحيح. (^٢) لو جسمت ذنوبه ونشرت في الفضاء لغفر له منها بقدر صورته. (^٣) بسند صالح. (^٤) الحديث السابق: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. وفي الحديث: يعجب ربك ﷿ من راعي غنم في شظية بجبل يؤذن للصلاة ويصلى، فيقول الله ﷿ انظروا إلى عبدى هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة. رواه أحمد والنسائي وأبو داود في السفر. بيان الأذان والإقامة (^٥) الأذان لغة: الإعلام. وشرعًا: هذه الكلمات الآتية في الحديث. والإقامة: مصدر أقام: وشرعا هذه الكلمات الآتية. قال ابن عمر: لما قدم المسلمون المدينة كانوا يجتمعون، فيتحينون الصلاة ولا ينادى لها أحد، فتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا كناقوس النصارى، وقال بعضهم: قرنًا كقرن اليهود فقال عمر: أولًا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال رسول الله ﷺ: قم يا بلال فناد بالصلاة. رواه الأربعة. (^٦) مع الترجيع. (^٧) لأنه لا ترجيع فيها، وزيدت الإقامة شفعا. (^٨) بهذه الكلمات. (^٩) أي الآتية، وهي كلمات الترجيع الأربع التي رجع لها جهرًا بعد قولها سرًا وبه قال الجمهور، وهي زيادة لا تنافي الرواية الخالية منها. (^١٠) أي هلم إليها.
1 / 162