The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
النقد والبيان في دفع أوهام خزيران
خپرندوی
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
د خپرونکي ځای
فلسطين
ژانرونه
(١) زعم ابن دحية في كتابه «التنوير في مولد السراج المنير» -بعد أن ذكر أقوالًا متعددة- أن الذي لا يصح غيره، وعليه أجمع أهل التاريخ، أن مولده ﵊ لثمان مضت من ربيع الأول!! وفي هذا الإجماع نظر! كيف، وقد قال أبو شامة في «الذيل على الروضتين» (ص ٢٢٩) (أحداث سنة ٦٦٢هـ): «وكان مولد النبي ﷺ ليلة الإثنين ثاني عشر، ربيع الأول، على قول الأكثرين» . وحقق العلامة محمود باشا الفلكي في كتابه «نتائج الأفهام في تقويم العرب قبل الإسلام» (ص ٢٨-٣٥) أن ميلاده ﷺ كان يوم التاسع من ربيع الأول، الموافق ٢٠/إبريل/سنة ٥٧١م، قال (ص ٣٥): «فاحرص على هذا التحقيق، ولا تكن أسير التقليد» . وسبب اختياره (التاسع) لا (الثامن) قوله: «وقد اتفقوا جميعًا على أن الولادة كانت في يوم الإثنين، وحيث إنه لا يوجد بين الثامن والثاني عشر من هذا الشهر يوم إثنين، سوى اليوم التاسع منه، فلا يمكن قط أن نعتبر يوم الولادة خلاف هذا اليوم»، واعتمد فيما ذهب إليه على الحسابات الفلكية. وفيه أقوال كثيرة، ليس هذا موطن ذكرها وبسطها، وفيما ذكرناه كفاية وغنية -إن شاء الله تعالى-.
1 / 98