The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

Muhammad Kamil al-Qassab d. 1373 AH
63

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

خپرندوی

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

فلسطين

ژانرونه

ولا يعزب عن دراية ذوي العلم ما ذكره شراحه (أي: شراح حديث صلاة التراويح الآنف الذكر)، من أن تصرفات سيدنا عمر بصلاة التراويح المأثورة عن النبي ﷺ كانت من جهة الاجتماع عليها، وجعلها في أول الليل، وكونها في كل ليلة، وكونها بالعدد الذي يصليه الآن المسلمون في مساجدهم، ماعدا من أزاغ الله قلوبهم من الاقتصار على أصل المنقول عن النبي ﷺ من الإحدى عشرة ركعة مع الوتر، حتى بلغنا عن الفاضل القصَّاب أنه يفعل ذلك في بيته مع جماعة من صلحاء عوام المسلمين، الذين تسلّط على أفكارهم الساذجة، ألم يطرق سمعه قوله ﷺ: «اقتدوا باللذين من بعدي؛ أبي بكر وعمر» (١)،

(١) أخرجه الترمذي في «جامعه» (٤/٣١٠)، وابن ماجه في «السنن» (١/٣٧ رقم ٩٧)، والحميدي في «المسند» (رقم ٢٤٩)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (١٢/١١ رقم ١١٩٩١ و١٤/٥٦٩ رقم ١٨٨٩٥)، وأحمد في «المسند» (٥/٢٩٩، ٣٨٢، ٤٠٢) و«فضائل الصحابة» (رقم ٤٧٨، ٤٧٩)، وابنه عبد الله في «زوائده على الفضائل» (١/١٨٦ رقم ١٩٨) و«السنة» (رقم ١٣٦٧-١٣٦٩)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٩/٥٠ - «الكنى»)، والطحاوي في «المشكل» (٢/٨٣، ٨٤، ٨٥)، والحاكم في «المستدرك» (٣/٧٥)، وابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٢/٣٣٤)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (١/٤٨٠)، والخلال في «السنة» (رقم ٣٣٦)، والبزار في «المسند» (١/٢٤٨-٢٥١ رقم ٢٨٢٧، ٢٨٢٨، ٢٨٢٩)، وابن أبي حاتم في «العلل» (٢/٣٨١)، والطبراني في «أحاديث منتقاة» (رقم ٥ -= = «انتقاء ابن مردويه»)، وأبو الشيخ في «ذكر الأقران» (رقم ٤٢٨)، والبلاذري في «أنساب الأشراف» (٢/٢٠٨ و١٠/٥٧)، وابن حبان في «صحيحه» (رقم ٢١٩٣ - موارد)، وابن شاهين في «السنة» (رقم ١٤٧)، وابن عدي في «الكامل» (٢/٢٥٠)، والقطيعي في «جزء الألف دينار» (رقم ١٦٢)، والعقيلي في «الضعفاء» (٢/١٥٠)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٢/٥٤٥-٥٤٦ رقم ١١٤٨، ١١٤٩)، وأبو نعيم في «فضائل الخلفاء» (رقم ٩٣) و«تثبيت الإمامة» (رقم ٤٩، ٥٠) و«الحلية» (٩/١٠٩)، والبيهقي في «المدخل» (رقم ٦١، ٦٢، ٦٣) وفي «السنن الكبرى» (٥/٢١٢ و٨/١٥٣) وفي «مناقب الشافعي» (١/٣٦٢)، والبغوي في «شرح السنة» (١٤/١٠١ رقم ٣٨٩٥)، والتيمي في «الترغيب» (١/١٧٠ رقم ٣٣٤ - ط. زغلول) و«سير السلف» (ق١٧/ب)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٩/ق٦٤٤ و١٣/ق٧٠-٧١)، والخليلي في «الإرشاد» (١/٣٧٨ و٢/٦٦٤-٦٦٥)، والآجرِّي في «الشريعة» (٣/٨٤-٨٥ رقم ١٤٠٢، ١٤٠٣، ١٤٠٤)، واللالكائي في «شرح السنة» (٧/١٣١٥-١٣١٦ رقم ٢٤٩٨، ٢٤٩٩)، والروياني في «مسنده» (٣/١٠٣ رقم ٧٩ - «المستدرك») -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٣/ق٧٢ وص ٦٣، ٦٤ - جزء ابن مسعود) -، وابن حزم في «الإحكام» (٨/٨٠٩)، والذهبي في «السير» (١/٤٨١ و١٠/٨٨)، والمزي في «تهذيب الكمال» (٣٠/٣٥٦)، وابن بلبان في «تحفة الصديق» (ص ٦٤)، وابن عبد البر في «الجامع» (٢/٢٢٣، ٢٢٤)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (١/١٧٧) و«التاريخ» (٧/٤٠٣ و١٢/٢٠ و١٤/٣٦٦)، وبيبي الهرثمية في «جزئها» (رقم ٨٤) عن حذيفة مرفوعًا. والحديث -كما قال الخليلي في «الإرشاد» (١/٣٧٨) - «صحيح معلول»؛ أي: بعلَّةٍ غير قادحة. وقال العقيلي في «الضعفاء» (٤/٩٥) بعد كلام: «يروى عن حذيفة عن النبي S بإسناد جيد ثابت» . وحسنه الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٢/٢٥٧) . وانظر: «تحفة الأشراف» (٣٠/٢٨) . وتفصيل طرقه وسائر شواهده أمر يطول جدًا، وخرجت منها حديث ابن مسعود في تعليقي على «المجالسة» (٨/٢٥٨-٢٦٣ رقم ٣٥٢٨)، وأكتفي بما قدمت، والله الموفق. وانظر: «السلسلة الصحيحة» (رقم ١٢٣٣) .

1 / 63