وغيره عن أبي أمامة ﵁، قال: خرج علينا رسولُ الله ﷺ متوكِّئًا على عصا، فقُمنا له، فقال: «لا تقوموا كما تقوم الأعاجم، يعظِّم بعضُهم بعضًا» (١) ا. هـ.
(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٥/٢٣٥)، وأحمد (٥/٢٥٣، ٢٥٦)، وأبو داود (٥٢٣٠)، وابن ماجه (٣٨٣٦)، والروياني في «مسنده» (٢/٣١٢-٣١٣ رقم ١٢٧١)، وتمام في «فوائده» (٣/٤١١ رقم ١١٨٦ - الروض البسام)، والطبراني في «الكبير» (٨/٢٧٨-٢٧٩ رقم ٨٠٧٢)، و«الدعاء» (٣/١٤٧٣ رقم ١٤٤٢ - مختصرًا)، والرامهرمزي في «المحدث الفاصل» (ص ٦٤)، والخرائطي في «مساوئ الأخلاق» (ص ٣٧٧-٣٧٨ رقم ٨٥١، ٨٥٢)، والسمعاني في «أدب الإملاء والاستملاء» (ص ٣٤-٣٥)، وابن حبان في «المجروحين» (٣/١٥٩-١٦٠)، والطبري في «تهذيب الآثار» (١/٢٨٢-٢٨٣، ٢٨٤ رقم ٢٥٩٤، ٢٥٩٦، ٢٥٩٧)، والبيهقي في «المدخل» (ص ٤٠٢ رقم ٧١٩)، و«الشعب» (٦/٤٦٩ رقم ٨٩٣٧)، والقاضي عياض في «الشفا» (١/١٣٠-١٣١)، والمزي في «تهذيب الكمال» (١/١٦٦-١٦٧)، وإسناده ضعيف، فيه اضطراب شديد، وفي طرقه بعض الرواة متكلم فيهم، وبعضهم مجهول، كأبي العَدَبَّس، وبه أعله العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء» (٢/١٨٨)، وضعّفه الطبري، وأقره ابن حجر في «الفتح» (١١/٥٠)، فلا تغترّ بتحسين المنذري في «الترغيب» (٣/٢٦٩-٢٧٠) له. وانظر: «السلسلة الضعيفة» (٣٤٦)، «تحفة الأشراف» (٤/١٨٣)، وانظر في توجيه الحديث على المسألة في: «المدخل» (١/١٩٢-١٩٤)، ففيه كلام قوي نفيس.