174

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

خپرندوی

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

فلسطين

ژانرونه

والموتى هنا المحتضرون، كما بيَّن ابنُ حبان نفسه سبب هذا الحديث (١)، وسبب الحديث الآخر الذي في «صحيحه» (٢) -أيضًا- وهو: «لقِّنوا موتاكم لا إله إلا الله» (٣)، وهذا يوضِّح معنى (الموتى) الذي قاله، وعليه جرى أمثال العلامة القدوري (٤)

(١) إذ ذكره في (فصل في المحتضر)، وقال عقبه: «أراد به من حضرته المنيّة، لا أنّ الميت يُقرأ عليه» . انظر: «الإحسان» (٧/٢٦٩، ٢٧١) . (٢) رقم (٣٠٠٣ - الإحسان) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁. (٣) وأخرجه من حديث أبي سعيد -أيضًا-: أحمد (٣/٣)، وابن أبي شيبة (٣/٢٣٨)، ومسلم (١٩١٦)، والنسائي (٤/٥)، والترمذي (٩٧٦)، وأبو داود (٣١١٧)، وابن ماجه (١٤٤٥)، والبغوي (١٤٦٥)، والبيهقي (٣/٣٨٣)، وأبو نعيم (٩/٢٢٤)، وغيرهم. (فائدة): بوّب النووي في «صحيح مسلم» على الحديث (باب تلقين الموتى لا إله إلا الله)، وتبويب الترمذي: (باب ما جاء في تلقين المريض عند الموت والدعاء له عنده)، وتبويب ابن حبان: (ذكر الأمر بتلقين الشهادة مَنْ حَضَرَتْه المنيّة) . (٤) هو أحمد بن محمد بن أحمد أبو الحسين القدوري البغدادي، انتهت إليه رئاسة الحنفية بالعراق (ت ٤٢٨هـ)، له «مختصر» في الفقه، يعرف بـ «الكتاب» أو «مختصر القدوري»، وهو مختصر مشهور متداول عند الحنفية، وهو أحد المتون المعتمدة في نقل المذهب عند المتأخرين، وهو مطبوع مع شرحه «اللباب» لعبد الغني الميداني، انظر: «تاج التراجم» (ص ٧/رقم ١٣)، «الفوائد البهية» (٣٠)، «المدخل إلى مذهب الإمام أبي حنيفة» (١٨٣) . (فائدة): جاء في «مختصر القدوري» (١/١٢٥ - مع «اللباب»): «إذا احتُضِر الرجلُ وجِّه إلى القبلة على شقّه الأيمن، ولقّن الشهادتين» . قلت: ولا دليل على توجيهه للقبلة، انظر «أحكام الجنائز» (٢٠)، وانظر في (التلقين) المشروع: «دار البرزخ» (ص ٢٣) للمجيول، «الأحكام الشرعية في حق المنتقلين إلى رب البرية» (٥٦) لعبد الستار المشهداني.

1 / 174