121

The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran

النقد والبيان في دفع أوهام خزيران

خپرندوی

مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

د خپرونکي ځای

فلسطين

ژانرونه

وقال العراقي (١): حديث صلاة ليلة النصف من شعبان باطل، وقال التقيُّ السُّبكيُّ في «تقييد التراجيح» (٢): الاجتماع لصلاة ليلة النصف من شعبان ولصلاة الرَّغائب بدعة مذمومة. وقال النووي (٣): هاتان الصَّلاتان -أي: صلاة الرَّغائب، وصلاة ليلة النِّصف من شعبان- بدعتان موضوعتان منكرتان قبيحتان، ولا تغترّ بذكرهما في كتاب «القوت» (٤) و«الإحياء» (٥)،

(١) في «تخريج أحاديث الإحياء» (١/٢٠٣)، وذكر غير واحد من المحدثين أن الأحاديث الواردة في فضل صلاة ليلة النصف من شعبان غير صحيحة؛ منهم: ابن الجوزي في «الموضوعات» (٢/١٢٦-١٢٩)، وأقره أبو شامة في «الباعث» (ص ١٣٦-١٣٧)، وابن رجب في «لطائف المعارف» (١٤٥)، والفيروز آبادي في خاتمة «سفر السعادة» (ص ١٥٠)، ووافقه ابن همّات الدمشقي في «التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة» (ص ٩٦)، والشيخ عبد العزيز بن باز في «التحذير من البدع» (١١) . وانظر: «مختصر تنزيه المسجد الحرام» (ص ١٧)، «تذكرة الموضوعات» (ص ٤٥)، «المنار المنيف» (ص ٩٨-٩٩)، «الفوائد المجموعة» (٥١) للشوكاني. (٢) هذا مصنَّف من مصنَّفات عدة للسبكي في التراويح، انظر ما قدمناه في التعليق على (ص ٦٤) . (٣) في «المجموع» (٤/٥٦) و«الفتاوى» (٢٦) جمع تلميذه ابن العطار عنه، ونقله ابن همات في «التنكيت» (ص ٩٦) عن النووي بحروفه. (٤) في (الفصل العشرين) منه (في ذكر إحياء الليالي المرجو فيها الفضل المستحب إحياؤها) (١/١٢٩ - ط. مؤسسة خلدون) . وانظر -لزامًا- عن هذا الكتاب: كتابي «كتب حذر منها العلماء» (١/٤٩، ١٨٧ و٢/٣٤٩-٣٥٠) . (٥) في آخر (القسم الثالث: ما يتكرر بتكرر السنين) من (الربع الأول) (١/٢٠٣)، وانظر عنه كتابي «كتب حذر منها العلماء» (١/١٨٧ و٢/٣٥٠-٣٥١) . قلت: ولا تغتر -أيضًا- بذكر الثعلبي لها في «تفسيره»، كذا في «شرح الأوراد»، قاله علي القاري في «الأسرار المرفوعة» (ص ٣٩٦) .

1 / 121