14

The Creed of the People of the Sunnah and the Community by al-Uthaymeen

عقيدة أهل السنة والجماعة للعثيمين

خپرندوی

الجامعة الأسلامية المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ

ژانرونه

ب- الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى ﷺ، وهو مصدق للتوراة ومتمم لها: ﴿وَآتَيْنَاهُ الإنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ﴾ ١، ﴿وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ﴾ ٢. ج- الزبور الذي آتاه الله تعالى داود ﷺ. د- صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام. هـ- القرآن العظيم الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين: ﴿هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ ٣، فكان: ﴿مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ ٤، فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ٥ لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة. أما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها، ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير، ولهذا لم تكن معصومة منه، فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ ٦ ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ﴾ ٧،

١ سورة المائدة، الآية: ٤٦. ٢ سورة آل عمران، الآية: ٥٠. ٣ سورة البقرة، الآية: ١٨٥. ٤ سورة المائدة، الآية: ٤٨. ٥ سورة الحجر، الآية: ٩. ٦ سورة النساء، الآية: ٤٦. ٧ سورة البقرة، الآية: ٧٩.

1 / 18