The Correct Words on the Science of Tajweed
القول السديد في علم التجويد
خپرندوی
دار الوفاء
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
د خپرونکي ځای
المنصورة
ژانرونه
جهلت، وارزقنى تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لى حجة يا رب العالمين» (١).
ومن الأدعية المروية عنه ﷺ والجامعة لخيرى الدنيا والآخرة: «اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك وأبناء إمائك، ناصيتنا بيدك، ماض فينا حكمك، عدل فينا قضاؤك، نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته فى كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وشفاء صدورنا، وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا، وسائقنا وقائدنا إليك، وإلى جناتك جنات النعيم ودارك دار السلام مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، برحمتك يا أرحم الراحمين» (٢).
من آداب الدعاء:
أن يبدأ بالثناء على الله تعالى أولا وآخرا، والصلاة على النبى ﷺ قبل الدعاء وبعده، لما روى عن على ﵁: أنه قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبى ﷺ وعلى آله.
ولما روى عن عمر ﵁ قال: كل الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شىء حتى يصلى على النبى ﷺ.
وأن يعم بدعائه جميع المسلمين وإخوانه الحاضرين والغائبين؛ لقوله ﵊ عن أبى هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا دعا الغائب لغائب قال الملك: ولك مثل ذلك» (٣). وأن يدعو لولاة المؤمنين بإصلاح شأنهم والعمل بشرائع ربهم والتمسك بسنة نبيهم، وأن يوفق المسلمين لما يحبه ويرضاه، ويجنبهم ما يبغضه ويأباه.
(١) أخرجه الحافظ العراقى فى أحاديث الإحياء، وغيث النفع ص ٣٩٣. (٢) قال ابن الجزرى فى التمهيد نقلا عن السخاوى: إن أبا القاسم الشاطبى كان يدعو الله بهذا الدعاء عند ختم القرآن. (٣) الكامل فى ضعفاء الرجال ٢/ ٤٢٨، وكنز العمال (٣١٨١).
1 / 268