20

The Correct Say in Responding to Those Who Deny the Division of Tawheed

القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد

خپرندوی

دار ابن القيم،الدمام،المملكة العربية السعودية / دار ابن عفان،القاهرة

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

وبخهم منكرًا عليهم شركهم به غيره بقوله: ﴿فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ﴾ . ومنها قوله تعالى: ﴿قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ للهِ﴾، فلما اعترفوا وبخهم منكرًا عليهم شركهم بقوله: ﴿قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾، ثم قال: ﴿قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ سَيَقُولُونَ للهِ﴾، فلما أقرُّوا وبخهم منكرًا عليهم شركهم بقوله: ﴿قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ﴾، ثم قال: ﴿قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ للهِ﴾ فلما أقرُّوا وبخهم منكرًا عليهم شركهم بقوله: ﴿قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ﴾ ١. ومنها قوله تعالى: ﴿قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللهُ﴾، فلما صح الاعتراف وبخهم منكرًا عليهم شركهم بقوله: ﴿قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا﴾ ٢. ومنها قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ﴾، فلما صحَّ إقرارهم وبخهم منكرًا عليهم بقوله: ﴿فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ ٣. ومنها قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللهُ﴾، فلما صحَّ اعترافهم وبخهم منكرًا عليهم شركهم بقوله: ﴿فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللهُ﴾، فلما صحَّ إقرارهم وبخهم منكرًا عليهم شركهم بقوله: ﴿قُلِ الحَمْدُ للهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ

١ سورة المؤمنون، الآيات ٨٤٨٩. ٢ سورة الرعد، الآية ١٦. ٣ سورة الزخرف، الآية ٨٧.

1 / 25