59

The Core in Parsing Al-Busiri's Poem

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

پوهندوی

عبد الله أحمد جاجة

خپرندوی

دار اليمامة للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

د خپرونکي ځای

دمشق

ژانرونه

(بين) منصوب على الظرفية «١» . (منسجم) مضاف إليه، على تقدير موصوف محذوف، بين المضاف والمضاف إليه «٢» . (منه) جار ومجرور «٣» متعلقان (بمنسجم) والضمير راجع إلى الصب. (ومضطرم) بالضاد المعجمة والطاء المهملة، معطوف على منسجم: على تقدير موصوف محذوف بين العاطف والمعطوف والتقدير: قلب مضطرم، أي ملتهب. ٥-[لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ... ولا أرقت لذكر البان والعلم «٤»] (لولا) حرف امتناع لوجود «٥» . (الهوى) إن كان مقصورا، فهو الحب، وهو المراد هنا، وإن كان ممدودا فهو الذي بين السماء والأرض «٦»، مبتدأ والخبر محذوف لكونه كونا مطلقا والتقدير، لولا الهوى موجود) . (لم ترق) بضم التاء الفوقية، (جازم ومجزوم) . (دمعا) مفعول به.

(١) أي الظرفية المكانية. (٢) تقديره: ما بين دمع منسجم وقلب مضطرم. (٣) ليس الضمير هنا مجرورا بل هو في محل جر، وقد درج المؤلف على التساهل في هذا في إعراب البديعية كلها. (٤) البان: شجر طيب الرائحة يتخذ منه دهن يعرف بدهن البان، والعلم: الرمح في رأسه راية، وقد يراد به الجبل. انظر اللسان (علم) . (٥) شرط غير جازم. (٦) انظر الانصاف المسألة (١٠٩) .

1 / 67