المسببية: نحو: (أمطرت السماء نباتًا) أي مطرًا يتسبب عنه النبات، ومثله: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ أي من سلاح يحدث القوة
والمنعَةَ.
السببية: نحو: (عظمت يد فلان عندي) أي نعمته التي سببها اليدُ.
الجزئية: نحو: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ﴾ أي عتق عبد من إطلاق الجزء وإرادة الكل، ومثله: (بث القائد عُيونهُ) يريد جواسيسه.
الكلية: نحو: ﴿يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ﴾ يريد أناملهم وهي رؤوس الأصابع أي جزء منها، فقد ذكر الكل وأراد الجزء.
الحالية: نحو: (نزلت بالقوم فأكرموني) أي بدارهم فقد ذكر الحال وأراد المحلّ. ونطيره قول أحمد شوقي:
نزلت فيها بفتيان جحاجحَةٍ ... آباؤهم في شباب الدهر غسان
باعتبار ما كان: نحو: ﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ﴾ أي البالغين الذين كانوا صغارًا أيتامًا. ومثله: (شربت بنا عدنيًا) أي قهوة كانت بنا.
باعتبار ما سيكون: نحو: (غرست اليوم أشجارًا) يريد غراساَ ستكون أشجارًا. ومثله: ﴿إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا﴾ أي عنبًا سيكون خمرًا.
المجاز المركب: هو ما أرسل لغرض يفهم من سياق الكلام في بيت أو مثل أو حكمة. والأغراض هي: التحسر والتهكم والازدراء والنصح وغير ذلك نحو:
أخذت من شبابي الأيام ... وتولى الصبا ﵇
من يهن يسهل الهوانُ عليه ... ما لجرح بميتِ إيلامُ
مثل النهار يزيد أبصار الورى ... نورًا ويعمي أعين الخفاشِ
إن الأفاعي وإن لانت ملامسهُا ... عند التقلب في أنيابها العطبُ