The Considered Statement in Explaining the Miraculous Nature of the Disjointed Letters at the Beginning of the Surahs
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
خپرندوی
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠١١
د خپرونکي ځای
الخرطوم
ژانرونه
(١) علي ابن أبي طلحة "أرسل عن بن عباس ولم يره ... صدوق قد يخطئ" تقريب التهذيب (٦٩٧/ ١) وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (٢٢٧/ ٩): "تركوه حتى إن صالح بن محمد جزرة قال: حديثه كذب كله." وقال الألباني عن هذا السند في الضعيفة (رقم ١٠١٩): "هذا ضعيف منقطع"، وقد ذكر أهل الحديث من قصة عبد الله بن صالح كاتب الليث وكيف كان جاره يحرّف كتاباته، وكان ابن صالح لا يفرق بين خطه وخط جاره، فالتحريف كان أول الأسباب للطعن في هذا السند، وقد أحصيت أحاديثه في تفسير الطبري فبلغت ٣٥٨ موطنا، وفي تفسير ابن أبي حاتم ٦٨٢ موطنا، وذكر غيرهم الكثير من مروياته، والحق فيها التوقف لا التكذيب ولا الرد، حتى لو لم تقم بها حجة، فلو لم يكن فيها خير أو كانت بيّنة الوضع لما رواها علماء التفسير من المحدثين. (٢) الجامع للخطيب البغدادي (١٦٣/ ٢) (٣) حاشية سير أعلام النبلاء للمحقق (٢٤٩/ ٦) والكلام للإمام أبو حاتم بن حبان.
1 / 45