The Considered Statement in Explaining the Miraculous Nature of the Disjointed Letters at the Beginning of the Surahs
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
خپرندوی
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
٢٠١١
د خپرونکي ځای
الخرطوم
ژانرونه
(١) ومن هنا علمنا إعراب الحروف في بداية السور، ولماذا أتت على السكون، وهي قراءة الجمهور، قال المبرد في المقتضب (ج٤ ص٤٣): "أما في التهجي فقولك: با وتا وقف لا يدخله إعراب؛ لأن التهجي على الوقف." وقال النيسابوري (ت ٤٠٦) في تفسيره غرائب القرآن ورغائب الفرقان (١٧١/ ١): "والدليل على أن سكونها وقف لا بناء أنها لو بنيت لحذي بها حذو كيف وأين وهؤلاء ولم يقل صاد قاف نون مجموع فيها بين الساكنين." ونقل هذا الكلام الزمخشري في الكشاف (٢١/ ١) والرازي في التفسير (٣/ ٢) من غير عزو للمصدر. (٢) ومن هنا نعلم بأن قول بعض المفسرين فيها: هي حروف هجاء موضوع فيه وجه حسن، ولكنها ليست الغاية والمعنى قطعًا. وقد روي هذا القول عن مجاهد بسند ضعيف كما عند ابن جرير (٢٠٨/ ١). وعزاه في الدر المنثور (٥٧/ ١) لابن المنذر والله أعلم. (٣) كان النضر بن الحارث بن كلدة قد أخذ الطب والفلسفة مع أبيه في الحيرة. (شاكر - في حاشيتهم على تفسير الطبري ج١٨ ص٥٦٦) (٤) كان من أفصح العرب في رجز الشعر وقصيده، كما قال عن نفسه وأقرت به قريش. (كما في صحيح السيرة النبوية للألباني ص١٥٨) (٥) كان من أعلم العرب بالسحر والكهانة والشعر، كما قالت عنه قريش. (كما في صحيح السيرة النبوية للألباني ص١٥٩)
1 / 125