47

الفصل والوصل في القرآن الكريم

الفصل والوصل في القرآن الكريم

خپرندوی

منشأة المعارف بالإسكندرية

د ایډیشن شمېره

الثانية

ژانرونه

١٠- العطف عل جواب الشرط بالواو: متى عطفت على جواب الشرط بالواو، كان ذلك على ضربين: أحدهما: أن يكونا شيئين يتصور وجود كل منهما دون الآخر، ومثاله قولك: إن تأتني أكرمك أعطك وأكسك. والثاني: أن يكون المعطوف شيئا لا يكون حتى يكون المعطوف عليه، ويكون الشرط لذلك سببا فيه بواسطة كونه سببا للأول، ومثاله قولك: إذا رجع الأمير إلى الدار استأذنته وخرجت، فالخروج لا يكون حتى يكون الاستئذان، فيكون المعنى في مثل هذا على كلامين، نحو: إذا رجع الأمير استأذنته وإذا استأذنته خرجت١.

١ نفسه ٢٣٣ و٢٣٤.

1 / 72