115

الفصل والوصل في القرآن الكريم

الفصل والوصل في القرآن الكريم

خپرندوی

منشأة المعارف بالإسكندرية

د ایډیشن شمېره

الثانية

ژانرونه

"أ" الجملة الحالية ذت المضارع المثبت: إذا جاءت فعلية ومضارعها مثبت نحو "جاءني زيد يسرع" أو "يتكلم" أو "يعدو فرسه" فالوجه ترك الواو. "ب" الجملة الحالية ذات المضارع المنفي: ويجوز فيها الفصل والوصل، والفصل أرجح، نحو "جعلت أمشي ما أدري أين أضع رجلي" وقول الشاعر: مضوا لا يريدون الرواح وغالهم ... من الدهر أسباب جرين على قدر١ وقول الشاعر: أقادوا من دمي وتوعدوني ... وكنت وما ينهنهني الوعيد٢ "ج" الجملة الحالية ذات الماضي المثبت والمنفي: يجوز فيها الفصل والوصل، والفصل أرجح، نحو قولك: أتاني وقد جهده السير، أو: أتاني قد جهده السير، وأيضا، أخذتُ أجتهد ما كان يعنيني أحد، وأخذت أجتهد وما كان يعنيني أحد. "د" الجملة بعد النكرة إن وصلت تكون حالا وإن فصلت تكون صفة: في مثل قولك: جاءني رجل وعلى كتفه سيف، بالواو عند إرادة الحال، وتركها عند إرادة الصفة، نحو جاءني رجل على كتفه سيف، لامتناع عطف الصفة على موصوفها.

١ الرواح: الرجوع، غالهم: أهلكهم، والشاعر من شعراء الحماسة. ٢ أقادوا: ثأروا وأخذوا القود، ينهنهني: يكفني ويخيفني.

1 / 147