156

The Comprehensive Guide to Imam Ahmad's Sciences - Hadith Defects

الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

خپرندوی

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

الفيوم - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

١٢٣ - ما جاء في المستحاضة وغسلها وصلاتها حديث فاطمة بنت قيس ﵂: "تعد أيام أقرائها ثم تغتسل في كل يوم عند كل طهر وتصلي" (١). قال الإمام أحمد: ليس بصحيح، أو ليس له أصل. يعني حديث جعفر بن سليمان عن ابن جريج (٢). وقال مرة: ليس هذا بشيء (٣).

(١) أخرجه الدارقطني ١/ ٢١٩ قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز، نا قطن بن نسير الغبرى، نا جعفر بن سليمان، نا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللَّه: أن فاطمة بنت قيس سألت النبي ﷺ عن المرأة المستحاضة كيف تصنع؟ قال: "تعد أيام أقرائها ثم تغتسل في كل يوم عند كل طهر وتصلي". قال الدارقطني: وهم فيه إنما هي فاطمة بنت أبي حبيش. قلت: وقد قيل: إن اسم أبي حبيش هو قيس. وأما حديث فاطمة بنت حبيش أخرجه البخاري (٣٠٦) وأخرجه مسلم (٣٣٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول اللَّه إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال: "لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي" (٢) "العلل" لعبد اللَّه (٤١٢٢). (٣) "مسائل صالح" (٥٠٧).

14 / 157