The Collapse of Secularism in Arab Journalism

Salem Al-Bahnasawy d. 1427 AH
68

The Collapse of Secularism in Arab Journalism

تهافت العلمانية في الصحافة العربية

خپرندوی

دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م.

د خپرونکي ځای

المنصورة - مصر.

ژانرونه

يَتَقَوَّلَ بِعِبَارَاتٍ أَوْ يَخْتَلِقَ أَفْكَارًا مِنْ عِنْدِهِ وَيَنْسِبَهَا إِلَيَّ». وفي الوقت الذي يصف فيه مقالي بالتشنج والسخط يقول في مقاله بتاريخ ٢٣/ ٤ تعليقًا على قولي أنه ليس صاحب فكر «أَشْكُرُهُ لأَنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى هَذَا الوَصْفِ، وَلَمْ يُكْمِلْ بَقِيَّةَ السِّلْسِلَةِ مِنَ التُّهَمِ وَالافْتِرَاءَاتِ وَالسَّبِّ وَسَاقِطِ القَوْلِ». وهذا منه يدل أنه لا يوجد في مقالي غير عبارة «لَيْسَ صَاحِبَ فِكْرٍ». ومع هذا يكتب عن التقول عليه واختلاق الأفكار ونسبتها إليه، وعن تكفيره والإساءة بكل سذاجة وغباء (١). وكل عالم يدرك أن وصفي له في هذا الحوار أنه ليس صاحب فكر، ليس من السباب وساقط القول، كما يقول من ناصره بغير بينة. فالدكتور يردد أفكار العلمانيين العرب، ومن أخذوا عنهم من اليهود، ويفتخر أنه يقلد الدكتور زكي نجيب محمود، الذي تعهد بنشر المذهب الوضعي في العالم العربي، ثم رجع عن كثير من معقتداته الأوروبية (٢).

(١) " الوطن " في ٩/ ٦ / ١٩٨٤. (٢) ستأتي أقوال زكي نجيب محمود والتي تدل على تراجعه عن فكره في ص ٧٨، ٧٩.

1 / 71