37

The Clear Statement on the Mistakes of Those Who Pray

القول المبين في أخطاء المصلين

خپرندوی

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

لبنان

ژانرونه

قال أهل اللغة: هو أن يخّلل جسده بالثّوب، لا يرفع منه جانبًا، ولا يبقي ما يخرج منه يده. قال ابن قتيبة: سمّيت صماء، لأنه يسدّ المنافذ كلّها، فتصير كالصّخرة الصمّاء، التي ليس فيها خرق (١) . وعلى هذا المعنى: [١/٥] تعلم خطأ كثير من المصلّين، عندما يصلون، و«الجاكيت» على كتفيهم من غير أن يدخلوا أيديهم في كمّها!! ويؤيّد هذا: ما قاله أبو عبيد: «السّدل: هو إسبال الرّجل ثوبَه من غير أن يُضمّ جانبيه بين يديه، فإنْ ضمّه فليس بِسَدْلٍ» (٢) . وظاهره: إن كان جانبا الثّوب مضمومين، مع عدم إدخال اليدين في الكمّين، فلا يعتبر إسدالًا، مثل: الصّلاة في «القَباء» و«العباءة» . قال السّفاريني:

(١) انظر: «فتح الباري»: (١/٤٧٧) و«شرح السنة»: (١٢/١٦) و«غريب الحديث»: (٤/١٩٢-١٩٣) و«المجموع»: = = (٣/١٧٣) . وقال الشوكاني في «النيل»: (٢/٦٧-٦٨) بعد نقله للأقوال السّابقة في «السَّدل» وغيرها: «ولا مانع من حمل الحديث على جميع هذه المعاني، إن كان السَّدْل مشتركًا بينها، وحمل المشترك على جميع معانيه، هو المذهب الأقوى» . (٢) غريب الحديث: (٣/٤٨٢) . وانظر: «فتح الباري»: (١٠/٣٦٢) .

1 / 40